أخبار

في عدن محمد درة لكن طفلة شهيدة اسمها ايثار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


في عدن محمد درة لكن طفلة شهيدة اسمها ايثار
المعارضة اليمنية تتهم علي عبدالله صالح بالقتل

نصر المجالي من المنامة: شنت المعارضة اليمنية عشية الانتخابات الرئاسية حملة اتهامات ضد الرئيس علي عبد الله صالح موجهة اليه اصابع الاتهام بالقتل من خلال رجال امنه، وقال معارضون في العاصمة البريطانية ان قوات الامن اليمنية قتلت أول من امس الطفلة ايثار عبدالرزاق محمد فارس البالغة من العمر ثماني سنوات وذلك خلال مواجهات مع اهالي منطقة الخيسة مع شرطة البريقة في الوقت الذي كان فيه الرئيس صالح يزور مدينة عدن عاصمة الشطر اليمني الجنوبي سابقا في حملته الانتخابية الرئاسية الحالية. وقال المعارض اليمني احمد الحسني الذي انشق في العام الماضي عن نظام صنعاء انه اذا كان هناك طفل فلسطيني شهيد اسمه محمد الدرة فهناك نظيرة يمنية له هي الطفلة ايثار التي يتحمل وزر دمها الرئيس صالح.

ويعيش الحسني وهو سفير سابق لليمن لدى سورية، وهو كان يدلي بهذا الكلام خلال برنامج حواري مع فضائية (المستقلة) التي تبث من العاصمة البريطانية، وكان البرينامج متعلقا بالانتخابات الرئاسية الحالية، وينتمي الحسني وهو لواء بحري سابق في الجيش اليمني الى الشطر الجنوبي وانضم الى كثير من المعارضة في المنفى. والحسني كان عضوا في الحزب الاشتراكي الحاكم سابقا في عدن واستقطبه حكم الرئيسذعلي عبدالله صالح بعد الوحدة التي تحففت في مايو 1990 .

وكانت قصة مقتل الطفلة اليمنية الجنوبية ايثار تفجرت خلال مواجهات شهدتها منطقة الخيسة بمديرية البريقة محافظة عدن يومي السبت والأحد 14-15 يناير الجاري، ونشرت صحف يمنية تفاصيل المواجهات التي وصفتها بالمؤسفة بين أهالي المنطقة وشرطة البريقة أدت الى مقتل الطفلة ايثار عبدالرزاق محمد فارس (8سنوات) بطلق ناري أثناء ممارستها اللعب مع أطفال حارتها .

وكانت أحداث الخيسة، حسب صحيفة (الايام) اليمنية التي نشرت صورة للطفلة القتيلة على صدر صفحتها الاولى امس الاثنين اندلعت مساء أمس الأول أثناء نزول جنود شرطة البريقة معززين بالأطقم الى موقع أرضية بني أساسها وهدم من سابق من قبل الشرطة.

وأفاد مواطنون في الموقع بأن رجال الشرطة جاءوا لغرض احتجاز بعض الشباب الذين رفض بعضهم المثول وفر آخرون، وقاموا بدخول مسكني المواطنين محمد أحمد محمد الدنكلي ورضوان محمد عبود، حيث اشتبك رجال الشرطة والمواطنون وأسفر ذلك عن اصابة امرأتين هما هدى أحمد محمد الدنكلي ونجمة محمد عبود وتم نقلهما الى مستشفى المصافي حيث لازالتا تتلقيان العلاج. وقالت الصحيفة (وعاد الموقف الى التوتر ظهر أمس على اثر نزول الشرطة الى منزلي المواطنين المذكورين بحثا عن اثنين من المواطنين هما علي زيد وعادل علي فارس).

وذكر بعض الأهالي في المنطقة ان الشرطة اطلقت النار عشوائيا وتمركزت على سفوح جبال المنطقة ومداخلها ومنعت الدخول والخروج منها كما قطعت الاتصالات الهاتفية فيها.

الى ذلك قدم أخوا المصابتين نجمة محمد عبود وهدى احمد محمد شكوى الى فضيلة القاضي رئيس نيابة استئناف عدن بوساطة وكيلهما المحامي عارف الحالمي ضد مأموري الضبط القضائي بشرطة البريقة، طالبا فيها "بالتحقيق مع المعتدين من ضباط وافراد شرطة البريقة وحماية حقوق مقدمي الشكوى والحفاظ عليها وتطبيق احكام القانون" بحسب ما جاء في الشكوى الى رئيس استئناف عدن الذي وجه وكيل نيابة البريقة النظر في الشكوى والتصرف طبقا للقانون.

وكان أفراد الشرطة جاءوا الى المنطقة لاستدعاء متهمين من قبل نيابة المخالفات لقيامهم بالبناء العشوائي بالطريق المؤدية الى البربرية ..مؤكدا انه عند وصول افراد الشرطة الى المنطقة تجمع عدد كبير من الاهالي بعضهم يحمل السلاح والآخر العصي والحجارة ..واصابوا بعضا من افراد الامن وقاموا بتهشيم زجاجات سيارتهم رافضين امتثال المطلوبين لاوامر النيابة. وأكد المصدر الامني انه تم ضبط أحد المتهمين المطلوبين فيما تعهدت السلطة المحلية بالمديرية بتسليم الآخر كونه غير موجود في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف