أخبار

أولمرت يأمر بإجلاء مستوطنين بالخليل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود أولمرت اليوم الجيش الاسرائيلي بأن يقوم "فورا" باجلاء المستوطنين الذين يحتلون مباني تابعة لسوق الجملة الفلسطيني في الخليل بالضفة الغربية على ما ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي. واوضح المصدر ذاته ان القرار اتخذ في ختام مشاورات بين اولمرت ووزير الدفاع شاؤول موفاز ورئيس الاركان دان حالوتس ووزيرة العدل والخارجية تسيبي ليفني ومسؤولين امنيين.

وفيما يتعلق بالوضع في الخليل، انتقد رئيس الاركان تهاون قوات الامن حيال بعض المستوطنين المتطرفين. وقال "اننا ندفع ثمن هذا التهاون في حين ان بعض الاشخاص اصبحوا لا يعترفون فعليا بسلطة الدولة الاسرائيلية". واعلن اولمرت خلال اجتماع لمجلس الوزراء انه "مصمم على تطبيق القانون" على هؤلاء المستوطنين الذين يحتلون مبان فلسطينية وعلم لدى رئاسة الحكومة انه اعطى تعليمات للجيش والشرطة بهذا الصدد.

وطلب من جهة اخرى من وزارة الدفاع لائحة دقيقة بالمستوطنات العشوائية التي اقيمت بدون ترخيص في الضفة الغربية ويتحتم اخلاؤها. وامرت المحكمة العليا الاسرائيلية اليوم بتفكيك مستوطنة امونا العشوائية قرب رام الله شمال الضفة الغربية. واغلقت السلطات الاسرائيلية السوق منذ 11 عاما اثر مجزرة نفذها المستوطن الاسرائيلي باروخ غولدشتاين في 25 شباط/فبراير 1994 واستهدفت مصلين مسلمين في الحرم الابراهيمي.

غير ان تسع عائلات من المستوطنين انتقلت عام 2001 للاقامة في السوق ردا على هجوم فلسطيني دام. وامرت المحكمة الاسرائيلية العليا في 2003، بناء على شكوى تقدم بها تجار فلسطينيون، بطرد هؤلاء المستوطنين من السوق واعادة فتحها لكن القرار بقي حبرا على ورق. واعلن الجيش الاسرائيلي مساء الاثنين منطقة السوق "منطقة عسكرية مغلقة" لمنع المستوطنين من تلقي تعزيزات من الناشطين القوميين المتطرفين.

وبموجب اتفاق ابرم في 1997 مع السلطة الفلسطينية، انسحبت اسرائيل من ثمانين بالمئة من الخليل لكنها ما زالت تحتل جيبا يحيط بالحرم الابراهيمي، ويعيش فيه حوالى 600 مستوطن وعشرين الف فلسطيني.ويعيش نحو 150 الف فلسطيني في مدينة الخليل ومحيطها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف