أخبار

فتح وحماس تعلنان التزامهما بحماية صناديق الاقتراع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعلنت حركتا فتح وحماس ، اكبر فصيلين متنافسين في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، اليوم التزامهما بدعم اجراءات السلطة الفلسطينية والاجهزة الامنية لحماية العملية الانتخابية وتفادي اي اعمال عنف يمكن ان تهددها. واكدت الحركتان خلال مؤتمر صحافي مشترك في مدينة غزة التزامهما "بعدم الظهور بالسلاح" يوم 25 كانون الثاني(يناير) موعد الانتخابات، و"دعم اجراءات السلطة واجهزتها المختصة" لحماية مراكز الاقتراع.

واكد سمير مشهراوي، ابرز مرشحي حركة فتح عن دائرة مدينة غزة، "نحن حريصون على التوصل الى الاتفاقات الامثل لتجنب اراقة الدماء"، بعدما نشأت مخاوف من قيام مجموعات مسلحة باعمال عنف تؤدي الى تخريب الانتخابات . وقال مشهراوي ان الاتفاق بين الحركتين، وهو الاول من نوعه منذ بدء الحملة الانتخابية مطلع الشهر، هدفه "التقليل من حجم الخسائر، وضمان شفافية الانتخابات".

واكد مشهراوي ان قرار عدم حمل السلاح يوم الانتخابات "يشمل كل المظاهر المسلحة وحتى مرافقي مسؤولي التنظيمات". وتابع "هذا الاتفاق مع تعزيزه ووضعه موضع التنفيذ، مع الاستعداد لدعم السلطة، اعتقد في الحد الادنى سيحد كثيرا اذا لم يقض على كافة المظاهر السلبية". لكن مسؤول فتح حذر من انه "قد تبرز اشكاليات ومظاهر سلبية، الامر ليس مثاليا فنحن نعيش وضعا صعبا". وقال ان "اعمال الشغب يمكن ان تحصل حتى في الدول الديموقراطية، ونحن ننظم انتخاباتنا تحت حراب الاحتلال، وهذا يشكل تحديا كبيرا لنا".

وتابع "نحن على استعداد للتعاون والتنسيق. لا نقصد على الاطلاق ان نحمي الصناديق بسلاح الفصائل، السلطة واجهزتها المعنية هي صاحبة الدور، سنساعد السلطة بكل ما نستطيع لتجاوز وامتصاص اي اشكالية وازمة". ورفض مشهراوي "اتهامات بوجود جهات داخل فتح تسعى الى تخريب الانتخابات". واضاف "نتمنى ان تصل الرسالة الى الجميع ، العبث والتخريب عمل ضعيف عاجز وجبان، التخريب وحرق الصناديق والاعتداء عليها اعتداء على حق المواطن ولا يمكن لاي شريف ان يسجل على نفسه ذلك". واعتبر ان "هذا هو الموقف الرسمي لحركة فتح، واي خروج عنه يشكل خروجا عن خط الحركة، كل ابناء الحركة".

وقال سعيد صيام، ابرز مرشحي حماس في دائرة غزة من جانبه انه تم التوصل الى الاتفاق بين الحركتين "حرصا على طمأنة شعبنا مع الاقتراب من العرس الوطني".واضاف ان "حركتي "فتح وحماس ستكونان الى جانب السلطة والاجهزة الامنية في ضبط العملية الانتخابية"، مشيرا الى تشكيل "لجنة تنسيق من كافة الفصائل الفلسطينية جاهزة للمساهمة في كل ما ينجح العملية الانتخابية". وقال صيام ان اي فئة تعمل على التخريب ستجد نفسها "معزولة ومهمشة ومدانة". وشدد صيام على ان امن صناديق الاقتراع هو مهمة "اجهزة الامن بالدرجة الاولى نحن مستعدون للتنسيق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف