صاروخ روسي أسقط أباتشي الأميركية في العراق

فالح الحمراني من موسكو: افاد مسؤول في البنتاغون اليوم ان الصاروخ الذي اسقط الهليوكبتر الاميركي اباتشي في العراق الاثنين الماضي كان من صنع روسي . ووفقا لمعطيات البنتاغون فان الصاروخ كان من طراز SA-7"ارض ـ جو". وتعرب الدوائر العسكرية الاميركية عن قلقها بالدرجة الاولى ليس من امتلاك المسلحين في العراق مثل هذه الاسلحة، بل من نجاح الصاروخ التغلب على الحماية الالكترونية للهليوكبتر. وبدأت الشكوك تساور اميركا من حصول المسلحين في العراق على اسلحة روسية متطورة اكثر لم تعرفها بعد الجاسوسية الاميركية وقادرة على ابطال مفعول نظام الحماية لاباتشي وتتغلب على قدرته على مقاومة الضربة.

وكان قد اعلن الاثنين الماضي عن ضرب اباتشي قرب بغداد. وقالت المعطيات الاميركية ان الحادث اسفر عن مقتل شخصين عسكريين . ونسب من يسمون انفسهم بالمقاتلين العراقيين اسقاط الهليوكبتر لانفسهم. ونشروا على الانترنت شريط فيديو يظهر كبفية ضرب اباتشي.

ونقلت وسائل اعلام روسية اليوم عن مسؤول في البنتاغون قوله ان الهليوكبتر الاميركية ضُربت بصاروخ روسي من طراز SA-7 "ارض ـ جو". وعلى حد تعبير الجنرال جون كين فان "ما يبعث على القلق هو القدرة على التغلب على نظام الحماية الالكترونية للهليوكوبتر وليس ان لدى المقاتلين مثل هذا النوع من الاسلحة".وقال" فاما ان العملية كانت ضربة حظ، او ان المقاتلين انهوا فترة تدريب ولديهم الان معدات قادرة على اصابة الهدف، الامر الذي نرى فيه مخاطر جديدة".

ويستوضح الخبراء الاميركيون الان، اسباب عطب نظام الحماية في اباتشي .وينظر الجانب الاميركي الان باحتمال استخدام ما يسمى بالقنابل المراوغة التي تنط بالهواء وقادرة على الانفجار عند اقترابها من الهدف. وكان البنتاغون على قناعة بان نظام الحماية الذي زودت به اباتشي ، قادر على التصدي للصواريخ الروسية التي كانت بحوزه الجيش العراقي المنحل ، وانتقلت للمسلحين من فلوله.