أخبار

دمشق تدين قرار الولايات المتحدة تجميد أرصدة آصف شوكت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أدانت سورية اليوم في بيان "غطرسة" واشنطن التي قررت الاربعاء تجميد أرصدة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد في الولايات المتحدة. وجاء في بيان رسمي ان "قرار تجميد ممتلكات اللواء آصف شوكت في الاراضي الخاضعة للتشريع الاميركي يبين مدى امعان هذه الادارة في ممارسة غطرستها وتفردها في محاولة فرض ارادتها على المجتمع الدولي، فضلا عن ممارستها الضغوط على الدول الاعضاء في الامم المتحدة". وتابع البيان ان "هذا الاجراء يؤكد مجددا انخراط الادارة الاميركية الحالية في حماية سياسات اسرائيل العداونية تجاه الشعب العربي وتشجيعها على مواصلة احتلال الاراضي العربية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في مقاومة الارهاب الاسرائيلي".

واعلنت الولايات المتحدة الاربعاء تجميد ارصدة آصف شوكت واتهمته مباشرة "بصفته مديرا للاستخبارات العسكرية السورية في دعم سورية للارهاب بما في ذلك التمرد في العراق ومنظمات ارهابية فلسطينية تؤويها دمشق وحزب الله ومجموعات ارهابية اخرى في لبنان". وجاء في البيان السوري ان "الاسباب التي بني عليها هذا القرار الاميركي تشكل في نظر الرأي العام السوري والعربي مواقف وطنية وقومية تعكس التزام سورية باحقاق حقوق الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال ومقاومة سياسة التوسع والهيمنة الاسرائيلية وكذلك الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على سيادة لبنان".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان "آصف شوكت ساهم مباشرة بصفته مديرا للاستخبارات العسكرية السورية في دعم سورية للارهاب بما في ذلك التمرد في العراق ومنظمات ارهابية فلسطينية تؤويها دمشق وحزب الله ومجموعات ارهابية اخرى في لبنان". وكان الرئيس السوري بشار الاسد عين اللواء آصف شوكت رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية في شباط(فبراير) من العام الماضي خلفا للواء حسن خليل الذي كان يشغل هذا المنصب منذ نهاية التسعينات وبلغ سن التقاعد.

وفي اواخر حزيران(يونيو)، اعلنت وزارة الخزانة الاميركية تجميد ارصدة مسؤولين امنيين سوريين في الولايات المتحدة هما وزير الداخلية غازي كنعان والرئيس السابق لاجهزة الاستخبارات السورية التي كانت في لبنان رستم غزالي "لدورهما في زعزعة الاستقرار في لبنان". وقد اضطلع غازي كنعان الذي انتحر في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي في دمشق، ورستم غزالي، طوال سنوات عديدة بدور مهيمن في لبنان قبل انسحاب الجيش السوري منه في نيسان(ابريل) 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف