أخبار

تايوان تبدأ رحلات جوية الى الصين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تايبه: أقلع مئات التايوانيين في طائرة يوم الجمعة للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة في الصين وهي المناسبة الوحيدة التي تسمح فيه تايبه وبكين برحلات جوية بدون توقف. وغادرت الطائرة التابعة لشركة تشاينا ايرلاينز التايوانية تايبه في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ومن المنتظر ان تهبط في شنغهاي في غضون ثلاث ساعات. وستعود الى تايبه بعد الظهر حاملة تايوانيين الى الجزيرة لقضاء أكبر عطلة في العالم الناطق باللغة الصينية.

ورحلات الطيران العارض بدون توقف التي سيجري تسييرها حتى السابع من فبراير شباط هي أقرب شيء الى الرحلات الجوية المباشرة عبر مضيق تايوان رغم انه يتعين على الطائرات أن تطير عبر المجال الجوي لهونج كونج أو ماكاو لان الروابط الجوية الدائمة محظورة منذ انقسام تايوان والصين في نهاية الحرب الاهلية الصينية في 1949 .

وقال رجل أعمال تايواني "يجب أن تكون هناك رحلات جوية مباشرة بين الدول الصديقة في أي مكان في العالم." واضاف قائلا "الرحلة التي يجب أن تستغرق ساعة واحدة فقط تستغرق الان ست ساعات... ذلك شيء لا يمكن لاحد في العالم ان يفهمه." وقال راكب آخر "آمل أن تتوصل الحكومة في كل من الجانبين الى تسوية لمسألة الروابط الجوية المباشرة في هدوء وبسرعة."

والمرة الاولى التي رتبت فيها تايوان والصين رحلات جوية لقضاء العطلات كانت في عطلة السنة القمرية الجديدة العام الماضي. لكن يبدو أن تحويل الاتفاق من مناسبة واحدة في العام الى رحلات منتظمة ما زال أمامه شوط طويل مع فشل تايبه وبكين في التغلب على خلافاتهما السياسية والتوصل لحل وسط.

وتدعي الصين السيادة على تايوان وتقول انها اقليم متمرد يتعين اعادة توحيده مع البر الصيني بالقوة اذا دعت الحاجة. وستقوم ست شركات طيران في كل من الصين وتايوان بتسيير 72 رحلة جوية بين أربع مدن صينية ومدينتين تايوانيتين في الفترة من 20 يناير كانون الثاني الى 13 فبراير شباط.

وجرى توسيع رحلات الطيران العارض هذا العام لتشمل جميع التايوانيين في حين أن الرحلات في العام الماضي اقتصرت على رجال الاعمال التايوانيين المقيمين في الصين وأسرهم. ويبدأ العام القمري الجديد (الكلب) في التاسع والعشرين من يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف