محاولات لإطلاق الرهينة الأردني في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال ناصر جودة في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان "العمل مستمر فيما يتعلق بالمواطن الاردني محمود سعيدات منذ اللحظة الاولى لاختطافه". واوضح ان "كافة الاجهزة الرسمية المعنية تتابع مع الجهات الرسمية في العراق على مدار الساعة" مشيرا الى ان "هناك اتصالات اخرى بشكل مواز من قبل جهات مختلفة مع جهات نظيرة لها في العراق لتأمين سراحه".
وكان الرهينة سعيدات وجه نداءا عبر الشريط الى الحكومة الاردنية حتى "لا تهمل امري لان حياتي في خطر، وقد مددت المهلة اربعة ايام لتنفيذ الحكم علي". واضاف "آمل استجابتكم لانقاذ حياتي وحياة اطفالي واوجه ندائي الى جميع الشرفاء في العالم الاسلامي ان يتدخلوا لانقاذي علما اني في خطر كبير والمكان ملغم وارتدي حزاما ناسفا ولا اعرف متى يحين اجلي".
وقال جودة ان "بعض افراد اسرته قابلوا رئيس الوزراء (معروف البخيت) اليوم بعد ظهور الشريط الاخير على القنوات الفضائية واستمعوا لايجاز منه حول اخر المستجدات".
وخطف سعيدات سائق السفير الاردني في العراق في 20 كانون الاول/ديسمبر في بغداد. وامهل خاطفوه السلطات الاردنية ثلاثة ايام للافراج عن عراقية كانت بين الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداءات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في تشرين الثاني/نوفمبر، كما جاء في شريط فيديو عرضته قناة العربية الفضائية في 24 كانون الاول/ديسمبر.
وكانت العراقية ساجدة الريشاوي اوقفت في الاردن لتورطها في الاعتداءات الانتحارية الثلاثة التي اوقعت 57 قتيلا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ولم توضح المحطة المصير الذي يهدد الخاطفون بالحاقه بالرهينة بعد انقضاء المهلة.
وهذه المرة الرابعة التي يمدد فيها الخاطفون الذين يقدمون انفسهم باسم "سرايا الصقور" مهلة الانذار الى السلطات الاردنية. واكد الاردن السبت انه لن يرضخ لضغوط الخاطفين.