أخبار

اليمن تقدم 19 متهماً من أتباع الزرقاوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


محمد الخامري من صنعاء : أكدت مصادر رسمية بصنعاء أن السلطات الأمنية سلمت النيابة الجزائية المتخصصة ملفات لـ 19 متهماً يتبعون أبو مصعب الزرقاوي بالعراق عادوا مؤخراً لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأجانب في اليمن بتوجيهات من الزرقاوي ، مشيرة إلى انه سيتم تقديمهم للمحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا امن الدولة التي يطالب عدد كبير من الناشطين الحقوقيين والمحامين وفعاليات المجتمع المدني بإغلاقها باعتبار أنها غير قانونية دستورياً وذلك بعد استكمال التحقيق معهم.

وقالت مصادر مطلعة أن من بين المتهمين شخص يدعى علي عبدالله علي عصيان وهو أحد العائدين من العراق ويلقب بأبوعلي الحارثي (الصغير) حيث اتفق مع بقية الأشخاص الذين عادوا معه على الانتقام لأبي علي الحارثي الحقيقي (قائد سنيان الحارثي) الذي لقي مصرعه في تشرين الثاني "نوفمبر" من العام 2002م بعملية نفذتها القوات الأميركية بطائرة من غير طيار. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية عن تلك المصادر قولها بأن أفراد الخلية الإرهابية وبينهم شخص آخر يُدعى جمال سيف عبدالله صالح (أبو عبيدة) انوا قد قاموا قبل القبض عليهم بشراء وتجهيز كميات من الأسلحة والمتفجرات ووسائل تفجير عن بُعد ورصد وكذا وضع مخططات للاماكن المستهدفة استعداداً لتنفيذ عملياتهم الإرهابيةlsquo;كما قاموا بتزوير وثائق مختلفة من ضمنها وثائق هوية بأسماء مستعارة غير أسمائهم الحقيقية lsquo;واستئجار بعض المنازل للإعداد لمخططاتهم.

وكشفت التحقيقات مع المتهمين أن هذه العناصر العائدة كانوا يخططون لمهاجمة بعض الأماكن التي يتواجد أو يتردد عليها رعايا أميركيين وأن من بين تلك المواقع فندق عدن. يأتي هذا في وقت بدأت فيه الإجراءات لمحاكمة ستة أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة ومن ضمن المتهمين المسؤول المالي لتنظيم القاعدة في اليمن محمد حمدي الأهدل وغالب الزايدي الذين ألقي القبض عليهما بصنعاء في كانون الأول "ديسمبر" 2003 والأربعة الباقين من الذين تسلمتهم اليمن من الولايات المتحدة الأميركية بعدما أمضوا فترة طويلة ضمن معتقلي غوانتانامو. وكانت المصادر الرسمية قالت أن الأهدل وهو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد الحارثي في اليمن بعد قائد سنيان الحارثي (أبو علي) الذي لقي مصرعه في نوفمبر من العام 2002م ، اعترف في محاضر التحقيقات أنه كان يتلقى مبالغ مالية كبيرة من جهات خارجية بلغت مئات الآلاف من الدولارات عن طريق بعض الأشخاص من الكويت ودولة أخرى.

وحسبما ورد في أقوال الأهدل فإنه كان يقوم بتوزيع تلك الأموال على أسر المعتقلين والسجناء والقتلى ، إلا أن التحقيقات لم تظهر تورط ( وليد شاهر القدسي وصلاح سالم قرو ومحمد صالح عبدالله الأسد ومحمد فرج باشميلة) بعمليات إرهابية مباشرةlsquo;غير أنهم أقروا بتورطهم في تزوير وثائق سفر وبطاقات هوية لأشخاص من تنظيم القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف