مسؤول حكومي مغربي: منطقة المتوسط مقلقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المسؤول الحكومي المغرب مصر على تعزيز التعاون مع الاتحاد الاوروبي في إطار سياسة الجوار للاتحاد، وأوضح أن المملكة المغربية ستظل "مناضلا نشيطا في مسلسل برشلونة الذي يضم الاتحاد الاوروبي وجيرانه من الضفة الجنوبية لحوض البحر الابيض المتوسط".وأكد أنه "يتعين علينا إنجاح مسلسل برشلونة وسياسة الجوار للاتحاد الاوروبي. وطالب بأن يتمكن المغرب مع الاتحاد الأوروبي من تحديد الأشكال الكفيلة بتعميق العلاقات مع الاتحاد الاوروبي مع جيرانه وبصفة خاصة بالمتوسط". وأضاف الفاسي الفهري أن "أوروبا في حاجة للمتوسط ليس فقط فيما يتعلق بالسلم والاستقرار ولكن أيضا بالنظر للافاق المستقبلية والتجارية أو التكنولوجية". من جهته قال إيلمار بروك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إن إرساء تعاون وثيق في إطار سياسة حسن الجوار سيكون مفيدا بالنسبة لضفتي المتوسط لأنه سيمكن من ضمان مصالح كل طرف مضيفا أن "الأمر يتعلق اليوم بالاستقرار والسلم والأمن في المنطقة وكل هذا رهين بحسن الجوار".
وبخصوص مشكل الهجرة السرية أشار المسؤول الأوروبي إلى أنه "يجب علينا العمل جميعا لاننا نوجد في نفس السفينة" مؤكدا أنه "يتعين على الاتحاد الأوروبي المساعدة من خلال التمويل حتى يتراجع الأفارقة عن مغادرة قارتهم". وأكد أن "البرلمان الأوروبي يعتبر أن تطوير أوروبا نحو الشرق هو بنفس الوزن الذي يحظى به تطورها نحو الجنوب". وفيما يخص العلاقات المغربية الأوروبية تطرق إيلمار بروك إلى الوضع المتقدم الذي يحظى به المغرب إزاء الاتحاد الاوروبي مشيرا إلى ان المغرب يعهوتبر من بين البلدان القلائل الذي أدمج بعد حقوق الانسان في برامجه المتعلقة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي. وقال إن المملكة هي المستفيد الرئيسي من برامج ميدا. وأضاف أنه لهذه الاسباب "نعمل داخل البرلمان الاوروبي على بحث سبل تعزيز التعاون مع المغرب" . وعبر المسؤول الاوروبي عن أسفه لكون التعاون بين بلدان المغرب العربي ليس في المستوى مؤكدا أن "البرلمان الاوروبي يشجع المبادلات الاقليمية بجنوب المتوسط ويحيي في هذا الاطار التوقيع على اتفاق أكادير".
واعتبر السيد إيلمار أنه "وصول الاسلام إلى أوروبا قد أثرى هوية هذه القارة. المسؤولان المغربي والأوربي كانا يتحدثان خلال لقاء عملي نظم اليوم الثلاثاء في العاصمة المغربية الرباط.