أخبار

أحوازيون يهددون بضربات جديدة للمصالح الايرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أسامة مهدي من لندن : هدد حزب احوازي السلطات الايرانية بتنفيذ سلسة من الضربات الموجعة للمؤسسات والمصالح العسكرية والاقتصادية والتجارية محذرا من ان هذه الضربات ستنتقل الى داخل المدن الايرانية اذا استمرت السلطات بسياساتها القمعية ونكرانها للحقوق الشرعية للشعب الاحواز العربي الذي يناضل من اجل استقلال اقليمه جنوب غرب البلاد .

واكد حزب النهضة العربي الاحوازي في بيان لمكتبه السياسي اليوم ارسل نصه الى "ايلاف" ان الانفجارات التي شهدتها مدينة الاحواز امس وقتلت ثمانية اشخاص واصابت 46 اخرين تأتي ردا على الممارسات التعسفية للسلطات الايرانية ورفضها المناشدات الإنسانية والسلمية التي نادى بها الأحوازيون وطالبوها فيها تغيير سياساتها والكف عن ظلمها لهم والاعتراف بحقوقهم الإنسانية والقومية المغتصبة . وقال ان السلطات الإيرانية رفضت كل هذه النداءات واستمرت بنهجها التعسفي غير مدركة لحالة الاحتقان التي بلغها الشارع الأحوازي بسبب معاناته اليومية والتي عبر عنها بسلسلة من المظاهرات الاحتجاجية السلمية ولكن السلطات الإيرانية رفضت الانتباه إلى ذلك وقامت بقمع تلك الاحتجاجات بالنار والحديد وهو ما زاد من تفاقم ألأوضاع والوصول بها إلى ما هي عليه اليوم.
ودعا الحزب السلطات الإيرانية الى العدول عن منهجها العنصري وتغيير سياساتها القمعية والرضوخ لمنطق العدل والإيمان الذي يوجب عليها الاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب العربي الأحوازي و ذلك من اجل إنهاء الأزمة وتجنب المنطقة مخاطر جديدة سيكون الخاسر الأكبر فيها الشعوب الإيرانية .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد شهدت مدينة الأحواز مركز الإقليم صبيحة يوم أمس الثلاثاء الرابع والعشرون من ذي الحجة لسنة 1426هـ انفجارين كبيرين استهدفا " بنك سامان" العائد للقطاع الخاص الإيراني ومبنى الدائرة الهندسية في مؤسسة الثروات الطبيعية الحكومية وخلف الانفجاريين ستة قتلى وأربعون جريحا على اقل تقدير معظمهم من الموظفين والعاملين في كل المبنيين .
ان هذه الإنفجارات ان دلت على شي إنما تدل على استفحال ألازمة الأمنية والسياسية التي يعيشها الإقليم منذ عدة سنوات والتي زادت حدتها في الآونة الأخيرة بسبب تصاعد الإجراءات القمعية والسياسات التمييزية العنصرية التي تمارسها السلطات الإيرانية ضد أبناء شعبنا العربي الأحوازي والتي أدت إلى بلوغ الوضع في الإقليم إلى ما هو عليه من توتر و زيادة في المتاعب المعيشية و الأمنية للمواطنين وذلك على الرغم من المناشدات الإنسانية والسلمية التي نادى بها الأحوازيون وطالبوا فيها السلطات الإيرانية تغيير سياساتها والكف عن ظلمها لهم والاعتراف بحقوقهم الإنسانية والقومية المغتصبة .
إلا ان السلطات الإيرانية رفضت كل هذه النداءات واستمرت بنهجها التعسفي غير مدركة لحالة الاحتقان التي بلغها الشارع الأحوازي بسبب معاناته اليومية والتي عبر عنها بسلسلة من المظاهرات الاحتجاجية السلمية ولكن السلطات الإيرانية رفضت الانتباه إلى ذلك وقامت بقمع تلك الاحتجاجات بالنار والحديد وهو ما زاد من تفاقم ألأوضاع والوصول بها إلى ما هي عليه اليوم.
إننا في حزب النهضة العربي الأحوازي وكما سبق وان حذرنا من حدوث مثل هذه العمليات فإننا نعاود التحذير مرة أخرى ونؤكد ان انفجارات يوم أمس وما سبقها من انفجارات ماهي إلا حلقات في سلسلة طويلة من هذه الأحداث سوف تضرب المؤسسات والمصالح التجارية و الاقتصادية والعسكرية الإيرانية في الأحواز وربما سوف تنتقل لاحقا إلى داخل المدن الإيرانية إذا ما استمرت السلطات الإيرانية بسياساتها القمعية ونكرانها للحقوق الشرعية لشعب الأحوازي .
كما نؤكد ان محاولات نظام طهران إلقاء تبعات ما حدث وما يحدث من عمليات مسلحة و حوادث سياسية في الأحواز على عاتق ما قيل عنها جهات أجنبية للهروب من المأزق لا يمكن ان يحل الأزمة و أن الأحوازيون مصرون على أن يواجه العنف بالعنف والقوة بالقوة طالما رفض نظام طهران الاستجابة لنداء اتهم السلمية .
لذا فإننا و على الرغم من نفي صلتنا بهجمات يوم أمس إلا إننا نكرر تحذيرنا للسلطات الإيرانية ونؤكد ان المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن ما هو قادم أكبر وأعظم مما مضى وأن الساحة الأحوازية أصبحت ساحة مواجهة حقيقة لن يتوقف فيها النضال على وسيلة معينة من الفعل.
لهذا فإننا ننصح السلطات الإيرانية الغاصبة العدول عن منهجها العنصري وتغيير سياساتها القمعية والرضوخ لمنطق العدل والإيمان الذي يوجب عليها الاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب العربي الأحوازي و ذلك من اجل إنهاء الأزمة وتجنب المنطقة مخاطر جديدة سيكون الخاسر الأكبر فيها الشعوب الإيرانية .

حزب النهضة العربي الأحوازي
المكتب السياسي
الأربعاء 25 ذي الحجة لعام 1426هـ
الموافق 25 كانون الثاني 2006م

وكان مسؤول ايراني قال امس ان معلومات عن عملية انتحارية تستهدف الرئيس الايراني محمود احمد نجاد في الاحواز قد الغت زيارته الى الاقيلم الذي شهد ايضا انفجارين قويين اديا الى مصرع ستة اشخاص واصابة 40 اخرين بجروح .
وابلغ مسؤول في حزب النهضة العربي الاحوازي "ايلاف" ان الانفجارين جاءا بعد ساعات قليلة من الإعلان عن إلغاء زيارة الرئيس نجاد التي كانت مقررة لاقليم الاحواز والتي كان مقررا لها ان تستمر أربعة أيام. واشار الى انه في الوقت الذي ارجع مكتب الرئاسة الإيرانية إلغاء الزيارة الى رداءة الأحوال الجوية التي يمر بها الإقليم إلا أن مسؤولا ايرانيا كشف اليوم عن معلومات مخالفة لما أعلنته الرئاسة الإيرانية واوضح ان عضو لجنة الامن القومي و ممثل مدينة الحويزة في البرلمان الإيراني النائب "نظام الدين مولا حويزة " قد اكد في تصريحات له اليوم أن الأجهزة الأمنية كانت قد تلقت معلومات تؤكد استعدادات لعملية انتحارية تستهدف الرئيس الإيراني خلال زيارته للاحواز الامر الذي دفع الى الغائها .
وشهدت مدينة الأحواز مركز الإقليم الواقع جنوب غرب ايران امس انفجارين كبيرين الأول عند الساعة العاشرة صباحا و استهدفا مقر " بنك سامان " الواقع في شارع شمران في منطقة (كيانپارس ) وسط المدينة . . والثاني في تمام الساعة العاشر والنصف واستهدف مبنى مؤسسة الثروات الطبيعية الكائن في حي غلستان .
من جانب آخر حملّ رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني النائب " كمال دانشيار" من اسماهم بالانفصاليين العرب مسؤولية الإنفجارات. وقال " دانشيار" وهو ممثل لمدينة معشور الساحلية في جنوب الأحواز ان الانفصاليون على حد تعبيره يقومون و منذ عاميين بتنفيذ مثل هذه الإنفجارات بهدف إخضاع الحكومة لمطالبهم .
هذا ولم تتبن بعد أي جهة احوازية مسؤولي الإنفجارات غيران الأنظار تتجه إلى حركتين رئيسيتين سبق لهما تبني عمليات مشابهة وقعت في الإقليم واستهدفت دوائر ومؤسسات حكومية وهما أفواج النهضة الأحوازية و الكفاح العربي في الأحواز .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف