أخبار

بريطانيا ترسل 4000 جندي إلى أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن : تعلن بريطانيا اليوم خططها التي طال انتظارها لمهمة موسعة لحلف الاطلسي في أفغانستان يتوقع ان تشمل قوات إضافية يتراوح قوامها بين 3000 و 4000 جندي . وقال وزير الدفاع جون ريد للبرلمان امس انه لم يتخذ قراره النهائي بشأن نشر القوات لكنه سيصدر إعلانا بعد استشارة زملاء له في الحكومة خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة . إلا ان وزارة الدفاع أكدت ان حوالي 3000 جندي يتدربون في سهل سالزبوري بجنوب انكلترا هذا الاسبوع "لاحتمال إرسالهم لافغانستان".

ومن المقرر ان يزورهم ريد يوم الجمعة غداة إعلانه للبرلمان بشأن خطط النشر.والتزمت بريطانيا بالفعل بارسال مفرزة قيادة تتألف من حوالي 900 جندي للانضمام الى حوالي ألف فرد من قواتها موجودين في افغانستان الان عندما تتولى قيادة قوة حفظ السلام التابعة لحلف الاطلسي في افغانستان في مايو ايار.

وهناك حاجة لقوة اكبر كثيرا تابعة لحلف الاطلسي للاضطلاع بمهام قتالية ينفذها الان 18000 جندي اميركي. وامتنعت بعض الدول الاوروبية عن الالتزام بارسال قوات الى مهمة سيكون خطر اندلاع معارك فيها اكبر.ومن المتوقع في ظل القيادة البريطانية ان يوسع حلف الاطلسي نطاق دوريات الحراسة الخاصة به من شمال البلاد السلمي نسبيا الى الجنوب الذي تقوم بدوريات الحراسة فيه الان قوات امريكية تخوض حملة أشد ضراوة ضد مقاتلي طالبان.

لكن ريد أرجأ إصدار اعلان رسمي بشأن حجم القوة البريطانية قائلا انه لايزال ينتظر موافقة حلفاء آخرين في الاطلسي على تقديم قوات كافية للمهمة . ولم تؤكد هولندا بشكل خاص حتى الان ما اذا كانت سترسل 1200 جندي كما هو مقرر.وقالت بريطانيا باديء الامر انها سترسل مزيدا من القوات الى اقليم هلمند الجنوبي لكنها لم تقل ما هو عددهم او ما هو الدور الذي سيلعبونه على وجه الدقة في قتال الميليشيات.

لكن بريطانيا اوضحت مع ذلك ان المهمة أكثر خطرا من مهمة الاطلسي الحالية في الشمال.وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "انها أجواء مختلفة. انها اجواء اقل هدوءا من الشمال".واضاف "لكننا سنلتزم بهذه المهمة عندما نكون مستعدين. لن نقطع ذلك الالتزام (على انفسنا) ما لم نقتنع بان هناك مهمة هامة جدا هنا واننا نستطيع حماية انفسنا."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف