أخبار

عاهل الأردن بحث مع بيريز قناة البحر الميت وعملية السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: بحث ملك الأردن عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شيمون بيريز مشروع القناة التي ستربط بين البحرين، الميت والأحمر، اضافة الى عملية السلام في ضوء نتائج الانتخابات الفلسطينية، وفقا لبيان من الديوان الملكي. ونقل البيان عن الملك تأكيده "اهمية اقامة مثل هذا المشروع الحيوي الذي سيعود بالفائدة على الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل وسيساهم في معالجة مشاكل نقص المياه في المنطقة بالاضافة الى ايجاد مصادر بديلة للطاقة".

يذكر ان دراسة جدوى لمشروع شق قناة بين البحرين الاحمر والميت لمواجهة خطر جفاف الاخير بدأت الصيف الماضي وستستغرق 24 شهرا بكلفة نحو 15 مليون دولار تمولها اليابان والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والنروج والسويد على ان يدير البنك الدولي الاموال التي ستتبرع بها الدول المانحة. وكان الاردن واسرائيل والسلطة الفلسطينية وقعوا في التاسع من ايار/مايو اتفاقا لوضع دراسة جدوى لهذا المشروع الذي بدأ الحديث عنه منذ نحو عشرين سنة.

من جهة اخرى، اكد البيان من دون تفاصيل، ان اللقاء "تطرق كذلك الى عملية السلام في الشرق الاوسط في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية " حيث اعلنت حركة حماس التي تعارض عملية السلام انها فازت بغالبية مقاعد مجلس النواب . وبدوره ، شدد بيريز على وجوب ايلاء البعد الاقتصادي اهمية اكبر في المنطقة وضرورة الالتفات الى تحسين الظروف المعيشية لشعوبها موضحا ان الاردن وفلسطين، في حال قيام دولتها، واسرائيل يمكن ان تشكل نموذجا في التعاون والتقدم نحو شراكة اقتصادية قوية. ودعا بيريز القطاع الخاص الى المشاركة في المشروع لان الحكومات لا تستطيع القيام وحدها بتمويله. وشمل البحث ايضا سبل التعاون مستقبلا في مجالات الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وتلك المستمدة من الرياح.

الملك عبدالله يؤكد "ضرورة العودة سريعا" إلى طاولة المفاوضات

من جهة اخرى شدد الملك عبد الله خلال استقباله وفدا برلمانيا فرنسيا اليوم الخميس على "ضرورة العودة السريعة" الى طاولة المفاوضات "لاستئناف العملية السلمية واستكمالها". ونقل بيان للديوان الملكي عن الملك قوله انه "مهما كانت نتائج الانتخابات" الفلسطينية، فان حل الدولتين سيبقى "الحل المنطقي والمعقول لارساء الاستقرار (...) وانهاء التطرف والعنف".
وتتجه حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تعارض اتفاقيات السلام الى تحقيق فوز كاسح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت امس الاربعاء.

كما اكد الملك "حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة باعتبارها سبيلا وحيدا لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة وانهاء حالة التطرف والعنف (...) وتحقيق تطلعات الشعوب في غد افضل". واشار خلال لقائه الوفد برئاسة فرانسو فيون بحضور وزير الخارحية عبد الاله الخطيب والسفير الفرنسي لدى الاردن جان ميشال كازا الى ان "السنتين المقبلتين ستكونان حاسمتين بالنسبة لمستقبل القضية الفلسطينية".

وبالنسبة للعراق، اوضح الملك ان الاردن "يدعم قيام حكومة عراقية وطنية تمثل مختلف فئات الشعب العراقي وتعمل على تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وتوفير حياة افضل للعراقيين". الى ذلك، اشار الى "اهمية الدور الذي يلعبه المسلمون داخل المجتمعات الغربية والقائم على مبدأ التعايش والمشاركة في بناء المجتمع وتقدمه (...) وما يمكن الاردن وفرنسا من مساعدة المسلمين في فرنسا للقيام بدور اكثر فاعلية داخل المجتمع".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف