أبو حمزة كان مسؤولا عن تجنيد عناصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: وصف الادعاء في محاكمة ابو حمزة المصري اليوم رجل الدين المتهم بالتحريض على الكراهية والقتل بانه كان "مسؤولا عن تجنيد" عناصر لممارسة الارهاب والقتل. وقال المدعي ديفيد بيري امام هيئة المحلفين في محكمة لندن الجنائية المركزية ان ابو حمزة "استخدم اخطر الاسلحة المتوفرة وهي الدين العظيم الاسلام، ومكانته كزعيم، وقوة كلماته".
واضاف في مرافعته الختامية "ولم يقتصر الامر على ذلك فقط، بل انه كشف عن شخصيته الحقيقية ومعرفته الحقيقية بانه كان يدعو في احاديثه الى الارهاب والقتل والعنف والكراهية". واضاف ان ابو حمزة (47 عاما) "حث بشكل واضح" على القتل من خلال محاضراته وخطبه التي تم تسجيل معظمها واستمعت اليها هيئة المحلفين.
وقال بيري "من خلال تهديده وكلماته التي تحمل الشتائم، حض على الكراهية ضد اليهود بصفتهم مجموعة عرقية واتنية حيث لم يقتصر على اليهود الصهيونيين او يهود اسرائيل رغم ان ذلك امر سيء". واكد "لقد حث على الكراهية غير المشروطة لليهود".
ويواجه ابو حمزة، امام مسجد فينسبري بارك الذي اعتبر لفترة طويلة معقلا للاسلاميين المتطرفين في شمال لندن، 15 تهمة من بينها تسعة تتعلق ب"التحريض على القتل" واربعة باستخدام كلمات مهددة ومهينة وعنيفة تهدف الى اثارة الكراهية العرقية.
ومن بين التهم الموجهة اليه بموجب قانون مكافحة الارهاب لعام 2000 حيازة وثيقة "موسوعة الجهاد الافغاني" التي تحتوي على معلومات "يمكن ان تفيد اي شخص يرتكب او يعد لارتكاب عمل ارهابي". ويتهم كذلك بحيازة تسجيلات فيديو واخرى صوتية كان ينوي توزيعها لاشاعة الكراهية العرقية. وقد ارتكبت كافة تلك الاعمال قبل ايار/مايو 2004.