أخبار

باريس وباكستان: الكرة الان في ملعب حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان القرار بيد حماس حول ما اذا كانت تريد اقامة علاقات مع الاتحاد الاوروبي بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جان باتيست ماتيي للصحافيين "اما ان تسلك حماس مسارا سياسيا (...) اما ان تكمل في مسار خارج النطاق السياسي. انه خيار يقع على حماس اولا".

وفي تكرار لتصريحات ادلى بها العديد من المسؤولين الفرنسيين، ذكر ماتيي بان امام حماس "ثلاثة شروط" ليتم الحوار معها، وهي "التخلي عن العنف والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود والاقرار بالاتفاقات التي ابرمت بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل"، وتحديدا اتفاقات اوسلو.

واضاف "الانتخابات جرت بطريقة ديموقراطية ولا احد يعارض النتائج، وهذا ايضا واقع يجب اخذه بعين الاعتبار".
واعتبر ان الاوروبيين يواجهون "وضعا جديدا وغير مسبوق"، مشيرا الى وجود "مشكلة فورية وهي ان الحركة التي فازت بالانتخابات هي ايضا حركة مدرجة على لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية".

وردا على سؤال حول خيارات الدول الاوروبية التي سيجتمع وزراء خارجيتها الاثنين في بروكسل، قال المتحدث "لا احد اليوم يملك حلا جاهزا، انها مسالة يجب مناقشتها في ما بيننا لكي نعرف ما هو الموقف الذي سنتخذه".

مشرف
كما عبر الرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم عن امله في ان يحصل مع حركة حماس نفس التطور الذي حصل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لجهة التقدم نحو السلام في الشرق الاوسط. وقال الرئيس مشرف غداة فوز الحركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية "اعتقد انه يجب اعطاء فرصة لحماس".

وقال الرئيس الباكستاني امام صحافيين في جنيف "اذا تذكرنا جيدا رئيس الوزراء ارييل شارون (لدى وصوله الى السلطة)، لم يكن احد يتصور انه سيصبح رجل سلام". واضاف "الكل كان يعتقد انه عسكري ورجل قوي وانه سيدمر السلام، لكن تبين انه اصبح الامل الوحيد للسلام في المنطقة. لنأمل ان تسير حماس في الاتجاه ذاته".

واشار مشرف الى ان حماس "انتخبت بصورة ديموقراطية"، محذرا من انه اذا "رفض ذلك، سنقع في مشاكل اكبر". لكن الرئيس الباكستاني دعا في الوقت ذاته الحكومة الفلسطينية المقبلة المنبثقة من الانتخابات الى "اتباع مقاربة التصالح" مع اسرائيل.

وقال "في حال لم يفعلوا ذلك، اعتقد ان على العالم ان يمارس ضغوطا عليهم. لا يجب ان يسلكوا مسار المواجهة".

وكان مشرف يتحدث في مقر المنظمة الاوروبية للابحاث النووية حيث وقع على رسالة من شانها تعزيز تعاون المنظمة مع باكستان في مجال الابحاث النووية لغايات سلمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف