ابنة بينوشيه تغادر الولايات المتحدة إلى الأرجنتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال مسؤول بوزارة الامن الداخلي الاميركية إن الابنة الكبرى للدكتاتور التشيلي السابق اوغستو بينوشيه أعيدت الى الارجنتين عقب يومين من وصولها بعد ان هربت من اتهامات بارتكاب مخالفات ضريبية في بلادها.وبعد فترة وجيزة من سحبها طلبا بالحصول على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة أرسلت لوسيا بينوشيه هيريارت (60 عاما) إلى الارجنتين وهي اخر دولة كانت بها قبل مجيئها إلى الولايات المتحدة.وقال روس نوكي أحد المتحدثين باسم وزارة الامن الداخلي يوم الجمعة "لوسيا بينوشيه لم تعد في مركز الاحتجاز التابع لوزارة الامن الداخلي. إنها بصدد العودة.. .. إلى اخر دولة رحلت منها" قادمة إلى الولايات المتحدة . وكان مسؤول بالوزارة قال في وقت سابق إنها نقلت إلى مركز احتجاز تابع لادارة الهجرة والجمارك يوم الاربعاء بعد قدومها من الارجنتين في مطار دالاس الدولي قرب واشنطن.
وتواجه لوسيا ووالداها وأربعة من أقاربها تهما بارتكاب مخالفات ضريبية فيما يتصل بحسابات والدها البنكية التي تقدر بعدة ملايين من الدولارات.ولم يعرف مسؤول الامن الداخلي سبب قرار لوسيا سحب طلبها للحصول على اللجوء.وللحصول على اللجوء بالولايات المتحدة ينبغي على طالبيه أن يثبتوا أن لديهم مخاوف من التعرض للاضطهاد إذا عادوا إلى بلدهم الاصلي.
وقال مسؤولون تشيليون يوم الخميس إنهم على ثقة من أن الولايات المتحدة سترفض طلب الحصول على اللجوء السياسي من لوسيا التي تعتبرها سانتياغو هاربة من العدالة.واتهمت لوسيا في تشيلي بالتلاعب الضريبي فيما يتصل بنحو مليون دولار كضرائب لم تعلن عنها وتزوير مستندات في عملية تهرب ضريبي واسعة بجانب تحقيقات بالتلاعب تشمل عائلة بينوشيه.وفرت لوسيا إلى الارجنتين المجاورة يوم الاحد بواسطة سيارة قبل يوم من اعتقال والدتها وأربعة من أقاربها بتهم تتعلق بالتهرب الضريبي والتلاعب.
واستولى اوغستو بينوشيه (90 عاما) على السلطة في تشيلي في انقلاب عسكري عام 1973 أطاح بالرئيس الاشتراكي المنتخب سالفادور الليندي. وأنحي عليه باللائمة في مقتل قرابة 3000 مواطن تشيلي خلال فترة حكمه التي دامت 17 عاما الى جانب عشرات الالاف من حالات التعذيب . واتهم العام الماضي بالتهرب من دفع ضرائب على نحو 27 مليون دولار موضوعة في حسابات أجنبية ويقول مدعون إن بينوشيه وعائلته أخفوا ملايين الدولارات في أكثر من مئة حساب بنكي خارج البلاد.