الدليمي يطالب باطلاق سراح المعتقلات العراقيات

إقرأ أيضا

شريط الفيديو حول الصحافية الاميركية يٌحزن صحيفتها

بغداد : ناشد رئيس مؤتمر اهل العراق (سني) عدنان الدليمي اليوم الثلاثاء خاطفي الصحافية الاميركية جيل كارول للمرة الثالثة اطلاق سراحها وطالب الحكومة العراقية ايضا باطلاق سراح المعتقلات العراقيات. وقال الدليمي لوكالة فرانس برس "اوجه ندائي الثالث للخاطفين راجيا اطلاق سراحها في اسرع وقت ممكن".
واضاف ان "وضعها هذا يمس جميع اهل السنة وخصوصا في المناطق الغربية في الرمادي والفلوجة وقد يسبب لهم متاعب ونحن في امس الحاجة للتخفيف عنهم". وتابع الدليمي "نطالب الحكومة باطلاق سراح المعتقلات العراقيات من السجون الاميركية والعراقية من اجل تخفيف الازمة ولتجنب اي اذى قد يلحق بالصحافية جيل كارول".

وظهر كارول التي تحتجزها مجموعة "كتائب الثأر" المسلحة رهينة، في شريط فيديو بثته قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية مساء الاثنين.
وقالت القناة ان كارول التي ظهرت بالحجاب وكانت تبكي "وجهت نداء الى عائلتها وزملائها والاميركيين في جميع انحاء العالم ليطلبوا من السلطات العسكرية الاميركية ومن وزارة الداخلية العراقية الافراج عن جميع المعتقلات العراقيات". واضافت القناة نقلا عن كارول التي لم يكن كلامها واضحا ان "ذلك قد يساهم في اطلاق سراحها". وكان الجيش الاميركي اعلن الخميس الماضي انه اطلق سراح 419 معتقلا عراقيا بينهم خمس نساء. من جهتها اعربت صحيفة "كريستشن ساينس مونيتور" التي تراسلها جيل كارول المختطفة في العراق، عن "حزنها الشديد" مساء امس الاثنين بعد بث شريط الفيديو. وقال رئيس تحرير الصحيفة ريتشارد برغينهايم في بيان "كل من له قلب سيشعر بالحزن الشديد وهو يرى الطريقة التي عوملت بها امرأة بريئة مثل جيل كارول في الشريط الاخير".

وخطف مسلحون الصحافية في حي العدل (غرب بغداد) مع مترجمها الذي عثر عليه مقتولا بالرصاص، حسب ما قالت الصحيفة.
وقامت جيل كارول (28 عاما) بتحقيقات عديدة في الشرق الاوسط لصحف اردنية وايطالية خصوصا في السنوات الثلاث الاخيرة. وهي تعمل في "كريستشن ساينس مونيتور" منذ اشهر عدة، بحسب ما افادت الصحيفة على موقعها على الانترنت. وانشئت "كريستشن ساينس مونيتور" سنة 1908 وتصدر في بوسطن، وهي معروفة بتغطياتها للقضايا الدولية وبجدية اخبارها. وتصدر الصحيفة يوميا من الاثنين الى الجمعة. ورغم انها تحمل اسم "كريستشن ساينس مونيتور" (المراقب العلمي المسيحي)، الا انها ليست جريدة دينية.
وجيل كارول هي الاعلامية ال31 التي تتعرض للخطف في العراق منذ بداية الحرب في العام 2003، بحسب منظمة "صحافيون بلا حدود" التي تدافع عن الصحافيين والحريات الاعلامية في العالم.