تايلاند: دستور مؤقت وتعيين رئيس وزراء جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بنكوك: أقر ملك تايلاند اليوم الأحد - في إعلان رسمي - دستورا مؤقتاً يمنح قادة الانقلاب العسكري في التاسع عشر من أيلول (سبتمبر) صلاحيات كبيرة تستمر أقله حتى موعد الانتخابات المقررة في نهاية العام 2007.
ومن جهة اخرى، اعلن مسؤول في شبكة التلفزيون التايلاندية "أي تي في" إن السلطات طلبت من محطات التلفزة الاستعداد لتغطية حفل قسم يمين رئيس وزراء جديد عند الساعة 16:45 (9:45 تغ). وأشارت وسائل الاعلام جميعها الى ان الجنرال المتقاعد سورايود شولانونت (63 عاما)، رئيس الاركان السابق في الجيش ومستشار الملك، سيعين في هذا المنصب.
وأعلن العسكريون في بيان تلاه مذيع التلفزيون تحديدا عند الساعة 9:29 (2:29 تغ) التي يعتبرها العسكريون فأل خير عليهم، ان "الملك اقر الدستور الانتقالي".
القائد السابق للجيش يقبل منصب رئيس الوزراء
واعلن قائد الانقلاب العسكري في تايلاند سونثي بونياراتغلين اليوم ان الجنرال المتقاعد سورايود شولانونت (63 عاما) القائد السابق للجيش ومستشار ملك تايلاند قبل منصب رئيس الوزراء. وقال الجنرال سونثي الذي كان اطاح في انقلاب في 19 ايلول(سبتمبر) برئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا للصحافيين ان "الجنرال سورايود قبل المنصب".
واضاف "تحادثت مع الجنرال سورايود مرتين وطلبت منه مساعدة البلاد. وقابلته في 28 ايلول(سبتمبر) في منزله لمدة نصف ساعة". وتابع ان "رئيس الوزراء المقبل سيحتاج الى البذل والتضيحة من اجل الشعب والجنرال سورايود هو في الحقيقة رجل جيد".
ولا يزال تعيين الجنرال سورايود في منصب رئيس الوزراء يحتاج الى تصديق الملك بوميبول. ومن المقرر ان يلتقي سونثي الملك عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (09:00 تغ) في قصره وذلك ليطلب منه المصادقة على قرار التعيين الامر الذي يعتبر شكليا، على ما افاد مسؤولون.
حظر موقع جامعي على شبكة الانترنت
وحظرت المجموعة العسكرية التايلاندية موقعا جامعيا على شبكة الانترنت كان المثقفون يتبادلون فيه النقاش حول تقييد الحريات المدنية التي فرضها الانقلابيون منذ التاسع عشر من ايلول/سبتمبر على ما افاد احد الاساتذة اليوم الاحد. وجاء في ما بقي من موقع جامعة "مدنايت" في بانكوك ان "هذه الصفحة معلقة موقتا لان المنتدى كان يحتوي على رسائل تسيء للنظام الملكي".
واعلن الاستاذ نيدي ايوسيونغ الذي ساهم في تاسيس الجامعة وموقعها على شبكة الانترنت ان المجموعة الحاكمة تشعر انها مهددة "برسائل وردت منذ ايام قليلة حول القيود التي تفرضها على الحريات المدنية". واضاف نيدي ان بعض المثقفين يشككون في ارادة العسكريين القيام باصلاحات ديموقراطية بينما يخشى الانقلابيون من ان يستخدم انصار رئيس الوزراء المخلوع ثاكسين شيناواترا موقع الانترنت لدعم معارضة الانقلاب.
وقال "اذا كانت الطغمة تنوي فعلا انجاز اصلاح سياسي فعليها ان تفتح امام وسائل الاعلام، بما فيها موقع جامعة ميدنايت، مجال حرية اعلام الناس وتركهم بعد ذلك يقررون بانفسهم ما يريدون".