القمة المصرية الأردنية فرصة أخيرة لعملية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مبارك وعبد الله الثاني يناقشان 3 ملفات قبل زيارة رايس
القمة المصرية الأردنية فرصة أخيرة لعملية السلام
نبيل شرف الدين من القاهرة : قالت مصادر دبلوماسية في القاهرة إن مائدة الإفطار التي أعدها مساء اليوم الأحد الرئيس المصري حسني مبارك لضيفه الأردني الملك عبد الله بن الحسين، ستكون حافلة بالعديد من الملفات التي تتصدرها عملية السلام، بالاضافة إلى الوضع في العراق، والملف اللبناني، وأزمة إقليم دارفور السوداني، فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين . غير أن مراقبين مصريين رأوا أن عملية السلام في الشرق الأوسط سوف تكون بمثابة "الطبق الرئيسي" على مائدة تلك القمة، التي وصفها المراقبون بأنها "ستكون قمة الحسم بالنسبة لعملية السلام في المنطقة"، على حد قولهم . وهذه القمة المصرية ـ الأردنية هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر، وهي أيضاً الرابعة خلال الشهور الستة الماضية، إذ كانت الاولى في مدينة العقبة يوم 29 نيسان (أبريل) الماضي، والثانية في القاهرة يوم 14 تموز (يوليو) الماضي، والثالثة في العاشر من أيلول (سبتمبر) .
ثلاث ملفات
وقال دبلوماسي عربي يقيم بالقاهرة، إن القمة المصرية ـ الأردنية ستناقش بللورة موقف مشتركحيال ثلاثة ملفات، الأول هو مستقبل السلام في الشرق الأوسط في ظل التطورات الأخيرة، والثاني هو مستجدات الملف النووي الإيراني، والثالث هو التطورات السياسية والأمنية على الساحة العراقية .
وتاتي زيارة العاهل الاردني لمصر قبل 48 ساعة على مباحثات من المقرر ان تجريها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في القاهرة مع كل من الرئيس مبارك ووزراء خارجية مصر والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي، ومن هنا فقد أكدت مصادر مطلعة في القاهرة أن القمة المرتقبة وثيقة الصلة بالتحرك الذي تبدأه رايس في جولتها بالمنطقة. واختتمت ذات المصادر قائلة "إن مصر والاردن تتفقان على رؤية مفادها أن مجمل الظروف الراهنة مواتية لإحياء المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل خاصة بعد عودة الاهتمام الدولي مجدداً بالقضية الفلسطينية، التي هيمنت على اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مؤخرا".