أخبار

علماء المسلمين :اعتقال شيوخ عشائر واساتذة في بعقوبة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قالت هيئة علماء المسلمين العراقية السنية ان قوات حكومية واميركية تقوم منذ ثلاثة ايام بحملة اعتقالات واسعة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد شملت 150 شخصا بينهم شيوخ عشائر واساتذة ووجهاء لكن السلطات العراقية اكدت ان حملة الجيش هذه تمكنت من احباط تأسيس "امارة تكفيرية ارهابية كامارة طالبان في المحافظة".

واستنكرت الهيئة في تصريح صحافي لها اليوم ما اسمته بالحملة الارهابية من الاعتقالات بالجملة التي تقوم بها القوات الحكومية بعد أيام من حملة وصفتها بالمسعورة ومماثلة قامت بها قوات الاحتلال الأميركي في مدينة هيت غرب البلاد حيث اعتقلت عدداً من المدنيين يقارب هذا العدد.

وحذرت القائمين بهذه الحملات التي قالت انها غير اخلاقية من أن أفعالهم التعسفية المتواصلة لن تزيد الأوضاع إلا سوءاً ولن يجنوا من ورائها إلا المزيد من نقمة الشعب الذي أوصلوه إلى طريق مسدود. وطالبت بالحفاظ على سلامة المعتقلين ولا سيما شيخ عشائر بني زيد ووجهاء المحافظة وإطلاق سراحهم فوراً ..

وفيما يلي نص التصريح :

تصريح صحافي

تتعرض محافظة ديالى منذ ثلاثة أيام لحملة اعتقالات واسعة النطاق قامت بها قوات الحرس الحكومي وشرطة المحافظة تساندها قوات الاحتلال الأمريكي، وشملت الضواحي الغربية ولا سيما أحياء المفرق والمعلمين واليرموك والشقق السكنية في منطقة المجمع، وما زالت حتى ساعة إعداد هذا التصريح.
وبلغ عدد المعتقلين نحو 150 شخصاً كان بينهم الشيخ (عطا السعدون الزيدي) شيخ عشائر بني زيد وأساتذة ووجهاء من المحافظة، وتم تلفيق التهم عليهم لتشويه سمعتهم.
إن الهيئة تستنكر هذه الحملة الإرهابية من الاعتقالات بالجملة التي تقوم بها القوات الحكومية بعد أيام من حملة مسعورة مماثلة قامت بها قوات الاحتلال الأمريكي في مدينة هيت حيث اعتقلت عدداً من المدنيين يقارب هذا العدد.
وتحذر الهيئة القائمين بهذه الحملات غير الأخلاقية من أن أفعالهم التعسفية المتواصلة لن تزيد الأوضاع إلا سوءاً ولن يجنوا من ورائها إلا المزيد من نقمة الشعب الذي أوصلوه إلى طريق مسدود.
كما تحمل الهيئة الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال الشنيعة، وتطالب بالحفاظ على سلامة المعتقلين ولا سيما شيخ عشائر بني زيد ووجهاء المحافظة وإطلاق سراحهم فوراً.

قسم الثقافة والإعلام
9 رمضان 1427 هـ
1/10/2006 م

وكان قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي العميد شاكر الكعبي في بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) قال امس ان قواته اعتقلت 130 شخصاً في بعقوبة خلال يومين بينهم 85 مطلوبا مؤكداً ان حملة الجيش تمكنت من احباط تأسيس "امارة تكفيرية ارهابية كامارة طالبان في المدينة".
واضاف الكعبي "لليوم الثاني على التوالي تشن وحداتنا حملة دهم واعتقالات في الاحياء الغربية في بعقوبة وخصوصاً اليرموك والمفرق والمعلمين حيث اعتقلت 130 شخصا بينهم 85 مطلوبا . واشار الى احباط محاولة تأسيس امارة في ديالى كان من المفروض ان يتم اعلانها بعد عيد الفطر حسبما وردنا من معلومات كما تمت مصادرة كميات من الاسلحة والعتاد في تلك المناطق.
وقال "ان قواتنا عثرت على متفجرات كانت مخبأة في نعوش تابعة لمسجد الاقصى في منطقة اليرموك كذلك عثرنا في اماكن اخرى على منشورات تحرض على التهجير القسري واثارة النعرات الطائفية". وطلب من المواطنين الذين تركوا منازلهم قسرا او طوعا العودة الى مناطقهم "لأننا نواصل حملة تطهير المحافظة عموما وبعقوبة خصوصاً" مشيرا الى اعتقال مجموعة من خمسة اشخاص تخطف مدنيين .

كما اعلن مصدر امني ان قوة من الجيش اوكارا للارهابين في محيط قرى الزيدية في بلدة كنعان (15كم جنوب مدينة بعقوبة )اثر استغاثات متتالية من اهالي القرى المحيطة الاخرى لاسيما قرية الضبع التي تسكنها عشائر شمر صكوكواكتشفت القوة اثناء المداهمة خنادق محفورة ومتاريس في محيط القرية ldquo;مما نستدل بان الموقع هو جبهة حرب وليس قرية زراعية".

واضاف ان القوة اعتقلت الارهابي عطا هادي سعدون الزيدي (ضابط كبير في اجهزة الاستخبارات والانضباط العسكري السابقة ) الذي تحوم حوله الكثير من الشبهات بكونه احد امراء الارهاب ومموليه في المنطقة والمشرف على عملية التهجير القسري للابرياء في بني سعد ومحيط المحافظة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف