باول حذر بوش من التورط في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كما حذر من ان الانقسامات بين وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الاقوى سياسيا تؤدي الى تقويض الجهود الدبلوماسية الشاملة لبوش بما في ذلك في القضايا الكبرى مثل البرنامج النووي الكوري الشمالي والنزاع العربي الاسرائيلي. وكتبت ديونغ ان باول الذي كان البيت الابيض قد طلب منه قبل اسابيع من ذلك الاستقالة، وجد ان بوش غير مهتم بنصائحه الدبلوماسية كما كان في السنوات السابقة.
ووصف باول الاجتماع الذي كان آخر لقاء وجها لوجه مع بوش قبل تعيين كوندوليزا رايس وزيرة للخارجية بانه "غريب جدا". وقال ان "الرئيس لم يكن يعرف سبب وجودي" في هذا الاجتماع. وسيصدر كتاب "جندي: حياة كولن باول" في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر. وهو واحد من عدة كتب تنتقد سياسة ادارة بوش في غزو العراق واحتلاله.
ويؤكد كتاب آخر بعنوان "انكار الواقع" (ستيت اوف دينايل) للصحافي في "واشنطن بوست" بوب وودورد ان بوش اصر على التأكيد ان الوضع في العراق يتحسن حتى عندما كانت التقارير داخل البيت الابيض تشير الى تراجع مستمر في هذا البلد. وقالت ديونغ في الكتاب ان باول العسكري السابق الذي قال اكدت استطلاعات الرأي حينذاك انه الشخصية الاكثر جدارة بالثقة في ادارة بوش، استبعد من قبل البيت الابيض خلال ولايته في الخارجية التي استمرت اربع سنوات. واضافت ان كبار المسؤولين في ادارة بوش وخصوصا نائب الرئيس ديك تشيني سعوا الى استبعاده منذ البداية مع انه عبر عن دعمه العلني للحرب في العراق بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 . وقال باول في بداية 2004 ان "هناك اشخاصا يريدون التخلص مني. الوضع على هذا الحال منذ تعييني" وزيرا للخارجية.