رايس تبدأ في السعودية جولة في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رايس :اجتماع وزاري للدول الست حول ايران نهاية الاسبوع
وزيرة الخارجية الأميركية تسعى لتعزيز مكانة عباس
رايس تعول على مصر والاردن لاطلاق مسيرة السلام
وقال مسؤول سعودي طلب عدم كشف هويته، ان "القادة السعوديين سيدعون رايس الى تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط لتجسيد رؤية الرئيس جورج بوش حول اقامة دولتين اسرائيلية وفلسطينية". واضاف ان الملف النووي الايراني الذي يثير قلقا كبيرا لدى الدول الخليجية والوضع في العراق ولبنان ستبحث ايضا.
وتصطدم الرغبة الاميركية في فرض عقوبات على ايران التي رفضت حتى الآن الامتثال لقرار تبنته الامم المتحدة التي طلبت من طهران وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، بمعارضة روسيا والصين وتحفظ بعض الحلفاء الاوروبيين للولايات المتحدة. لذلك فان واشنطن بحاجة الى الدول الخليجية النفطية وعلى رأسها السعودية القلقة هي ايضا من الطموحات النووية الايرانية.
وقالت رايس انها اجرت محادثات خلال نهاية الاسبوع وعبر الدائرة الهاتفية المغلقة حول المسألة الايرانية مع نظرائها البريطاني والفرنسي والروسي والصيني والالماني والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي اجتمع الاسبوع الماضي مع كبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي علي لاريجاني.
وكانت رايس تتحدث في الطائرة التي اقلتها الى شانون (ايرلندا) حيث توقفت صباح اليوم الاثنين في طريقها الى السعودية. وقالت "ناقشنا اهمية التمسك بحزم بالقرار 1696 الذي يفيد اننا سنتوجه الى مجلس الامن الدولي طلبا لفرض عقوبات على ايران اذا لم يعلق الايرانيون" تخصيب اليورانيوم.
من جهتها، تصر الرياض على ضورة التوصل الى مخرج سلمي للازمة النووية الايرانية. وقال المسؤول السعودي نفسه ان المملكة "ترى انه من الضروري مواصلة الحوار بهدف تسوية سلمية". وفي مصر المحطة الثانية من جولتها، ستعقد رايس اجتماعا مع وزراء خارجية مصر والاردن والدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة).
وقالت رايس معلقة على هذا الاجتماع ان الولايات المتحدة تعول على "صياغة جديدة" لحلفائها العرب المعتدلين. واضافت "لدي قناعة بان جهود مجلس التعاون الخليجي زائد 2 تشكل شيئا جديدا يمنحنا فرصة التعاون في اطار صياغة جديدة، مع الدول والاصوات المعتدلة في المنطقة". الا ان رايس التي ستتوجه بعد مصر الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية تبدأ هذه الدورة بطموحات محدودة على ما يبدو.
وستلتقي في اسرائيل والاراضي الفلسطينية رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وتبدأ جولتها غداة اعنف صدامات مسلحة منذ الانتخابات التي جرت في كانون الثاني/يناير الماضي، اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى بين انصار حركة فتح التي ينتمي اليها محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الاراضي الفلسطينية.