استطلاع يشير الى فوز حركة فتح في حال اجراء انتخابات جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل استغلت الحرب على لبنان لزيادة مستوطنات الضفة
الاندبندنت : عاصفة عنف غزة التي لم نخمد
رايس بحثت مع الملك عبد الله الاوضاع الفلسطينية
فتح تعلن الاستنفار في صفوفها وحماس تحذرها
غارة جوية على خان يونس تسفر عن جرح شخصين
رام الله (الصفة الغربية)، القدس: أشار استطلاع للرأي نشر الثلاثاء الى ان حركة فتح ستفوز على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حال اجراء انتخابات فلسطينية جديدة، وان كان رئيس الوزراء اسماعيل هنية هو الشخصية التي تحظى باكبر نسبة ثقة لدى الفلسطينيين. وفي حال اجريت انتخابات تشريعية جديدة اليوم، سيصوت 32% من الفلسطينيين للائحة فتح مقابل 30،5% للائحة حماس، على ان تتوزع الاصوات المتبقية على الفصائل الاخرى، بحسب استطلاع للراي اجراه "مركز القدس للاعلام والاتصال".وكانت حركة حماس حققت فوزا كاسحا ومفاجئا في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني(يناير) الماضي. ومنذ تسلم حكومتها السلطة في آذار(مارس)، يعاني الفلسطينيون من ازمة مالية لا سابق لها بسبب المقاطعة الاقتصادية والسياسية التي تمارسها الدول المانحة التي تعتبر حماس حركة "ارهابية". لكن مع ان حركة فتح تتقدم على حماس على مستوى الاصوات، رئيس الوزراء الحالي اسماعيل هنية هو الشخصية التي تحظى باكبر قدر من الثقة (18،9)، يليه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحسب الاستطلاع. ويرى 28،3% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع انه لا يثقون باي رجل سياسي فلسطيني.
وبعد ستة اشهر من تسلمه مهامه، يعتبر 35،8% من الفلسطينيين ان اداء هنية "جيد"، في حين يرى 33،8% انه "متوسط" و27،5% انه "سيء"، اما الباقي فليس لديهم اي رأي. ويقول 56% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع انهم "راضون نوعا ما" او "راضون" من اداء عباس على راس السلطة الفلسطينية.
من جهة ثانية، يعتبر 55،9% من الفلسطينيين ان تشكيل حكومة وحدة وطنية هي السبيل الافضل لخروج من الازمة السياسة والمالية، في حين يفضل 15،2% اجراء انتخابات مبكرة و13،5% يريدون حل السلطة الفلسطينية. اما في ما يتعلق بوصول النقاشات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية الى حائط مسدود، فان 46،3% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع يحملون المسؤولية الى رئاسة السلطة الفلسطينية، و40،9% الى حكومة حماس.
وترى غالبية كبيرة من الفلسطينيين (77،8%) ان الفساد مستشر داخلالسلطة الفلسطينية. وشمل الاستطلاع 1200 فلسطيني واجري بين 19 و22 ايلول(سبتمبر)، اي قبل اعمال العنف الاخيرة بين الطرفين، بهامش خطأ 3%.
وزير اسرائيلي يأمل ان تنتصر فتح على حماس
اعرب وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر اليوم عن الامل في ان تنتصر حركة فتح على اسلاميي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الصدامات التي تجري بينهما. وقال بن اليعازر العضو في الحكومة الامنية للاذاعة العامة الاسرائيلية "آمل ان تنتصر فتح لاني لا املك الا ان اعرب عن ارتياحي لكل ما يمكن ان يضعف حماس".
واضاف "منذ سنين وانا اعتقد انه لا بد من تقديم مساعدة مباشرة لابي مازن (محمود عباس) لانه يجب القيام بكل ما هو ممكن لدعم المعتدلين" الفلسطينيين. وتابع ان "عدونا ليس الشعب الفلسطيني بل قيادته السياسية التي تتولاها حاليا حماس".
وقتل عشرة فلسطينيين الاثنين والثلاثاء في مواجهات مسلحة بين انصار فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة. واندلعت هذه المواجهات وهي الاعنف منذ تولي حكومة حماس في آذار(مارس) الماضي، عقب نشر القوة التنفيذية التابعة وزارة الداخلية والمكونة من عناصر حماس في غزة من اجل اعادة فرض النظام فيها بعد عدة ايام من التظاهرات التي قام بها رجال الامن للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة. وسحبت حماس عناصرها تحت ضغط الرئيس عباس الذي امر بنشر عناصر الامن الوطني في غزة لفرض استتباب النظام.
وجاء تصاعد العنف وسط مأزق سياسي في الاراضي الفلسطينية وقبيل وصول وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل. وعلقت اسرائيل تحويل عائدات الرسوم على القيمة المضافة التي تقتطعها لحساب السلطة الفلسطينية والتي كانت تستخدم لدفع مستحقات 170 الف موظف في حين اوقف المجتمع الدولي (اساسا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي) مساعداته المباشرة للسلطة الفلسطينية متهما حماس بانها حركة ارهابية.