أخبار

وفد للكونغرس يبحث مع طالباني والمالكي المصالحة والامن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: بحث الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي كل على حدة اليوم مع وفد من الكونغرس الاميركي الاوضاع الامنية في العراق وجهود تحقيق المصالحة الوطنية. وقال بيان رئاسي عراقي الى "ايلاف" ان طالباني فال خلال اجتماعه بمكتبه في بغداد مع وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور بيل فريتش زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي وعضوية السيناتور ميل مارتينز وأعضاء آخرين "نحن مصممون على المضي قدماً لإنجاح عملية المصالحة الوطنية والعمل على بسط الأمن والاستقرار في العراق" . واضاف " أن الدائرة الشعبية لمحاربة الإرهابيين بدأت تتسع، و هناك إرادة قوية لدى جميع الكتل السياسية لنبذ العنف الطائفي و منع سفك دماء الأبرياء".

في المقابل شدد وفد الكونغرس على ضرورة إنجاح مشروع المصالحة الوطنية والتصدي بقوة لمنع العنف الطائفي وهو ما سيكون بداية لاستتباب الأمن ومن ثم البدء بعملية البناء و إعادة الاعمار. وشارك في الاجتماع نائبي رئيس الوزراء برهم صالح وسلام الزوبعي إضافة إلى وزير المالية باقر جبر الزبيدي.

ومن جهته اجتمع المالكي بمكته الرسمي في بغداد مع الوفد حيث جرى بحث التطورات والمستجدات التي شهدتها البلاد وتوقيع الكتل السياسية على وثيقة تعهد وإلتزام بوقف نزيف الدم العراقي وإدامة زخم العملية السياسية والمصالحة الوطنية. وأكد المالكي إن الحكومة حققت نجاحات كبيرة وتطورات كثيرة لكن الإعلام المضاد يحاول التغطية عليها مضيفاً ان هناك تحديات داخلية وخارجية لكن الدولة ثابتة ولاخوف عليها وسنواجه الأعمال الإرهابية من خلال تفعيل وتقوية قدراتنا الأمنية وتحسين الخدمات والوضع الإقتصادي إضافة إلى الجانب السياسي المتمثل بالمصالحة الوطنية.

واضاف أن أموالاً طائلة قد رصدت للخدمات وإنجز العديد من المشاريع في المناطق الهادئة أمنياً إلى جانب تخصيص أموال للمحافظات غير المستقرة والتي ستصرف فور تحسن الأوضاع الأمنية فيها مشيراً إلى أن ميزانية الخدمات هي أكبر ميزانية في تأريخ العراق مضيفاً أن قانون الإستثمار سيفتح باباً واسعاً للإستثمارات الوطنية والأجنبية لتطوير الإقتصاد العراقي . وقال ان سياسة الحكومة مع الميليشيات قائمة على إحتوائها بإتجاهين سياسي وعسكري فليس للمليشيات مكان في الدول المتحضرة "وهذه الرسالة أبلغناها للذين يفكرون بعقلية الميليشيات". واشار قائلا "لدينا خطة مع القوات المتعددة الجنسيات لإستكمال بناء القوات العراقية خلال عدة أشهر وبإمكان القوات الأميركية أن تتخلص من الكثير من الأعباء التي ستتكلف بها القوات العراقية".

من جانبه قال السيناتور بل فريست ان الشعب الأميركي مهتم جداً بالتقدم الذي يتم تحقيقه في العراق مهنئاً رئيس الوزراء على الوثيقة التي وقعتها الكتل السياسية امس وكذلك التقدم الحاصل في مواجهة الإرهاب مضيفاً بأن الرئيس جورج بوش سيوقع على تخصيصات مالية جديدة للعراق وهذا يعبر عن إستمرار الدعم والثقة برئيس الوزراء والحكومة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف