إستجواب 57 عنصرا في خلية الخطاب في المغرب

الرباط:افاد مصدر قضائي في سلا (قرب الرباط) ان قاضيا مكلفا مكافحة الارهاب استأنف اليوم استجواب 57 عنصرا في خلية كان يقودها الاسلامي المغربي حسن الخطاب.

واضاف المصدر "تم استجواب ستة من عناصر هذه الخلية الخطرة المكونة خصوصا من خمسة عسكريين وثلاثة دركيين وضابط في الشرطة خلال استئناف جلسات الاستماع في محكمة مكافحة الارهاب في سلا في اب/اغسطس الماضي".

واكد ان "القاضي سيواصل تدريجا الاستماع للمتهمين الاخرين خلال الايام المقبلة".
وقضى حسن الخطاب المعتقل حاليا في سجن سلا على غرار 56 متهما اخر، حكما بالسجن سنتين في اطار التحقيق حول اعتداءات السادس عشر من ايار/مايو 2003 في الدار البيضاء التي اسفرت عن سقوط 33 قتيلا وعشرات الجرحى.

واعتقل الخطاب وعناصر خلية "انصار المهدي" في اب/اغسطس 2006 بتهمة الاعداد لعمليات ارهابية تستهدف مصالح غربية في المغرب.واعلنت السلطات ان الخلية كانت تخطط ايضا للجهاد في جبال الريف شمال البلاد لقلب النظام واعلان الخلافة الاسلامية.

وصرح وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى في 24 اب/اغسطس ان تنظيم انصار المهدي يضم بين عناصره اربع نساء اثنتان منهن متزوجتان بطيارين يعملان في شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية.

وقال ان الشبكة الارهابية انشأت جناحا عسكريا نجح خلال تدريبات في غابة في سلا قرب الرباط في تنفيذ عمليات تفجير عن بعد باستخدام هواتف نقالة تمهيدا لتنفيذ عمليات ارهابية على نطاق واسع ضد قطاعات حيوية في المملكة.

وافادت الصحف المغربية ان الملك محمد السادس اقال اخيرا ضابطا كبيرا في الجيش بعد تفكيك خلية حسن الخطاب.