أخبار

الوفاق العراقي تتحدث عن تعذيب عضوا لها للادعاء كذبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أسامة مهدي من لندن : قالت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ان السلطات تعتقل عضوا لها في مدينة النجف وتمارس ضده تعذيبا شديدا لارغامه على الادلاء باقوال غير صحيحة عن محاولته اغتيال مراجع وشخصيات سياسية ودينية .. فيما عبر بيت العراق في عمان عن استغرابه ودهشته للاشاعات حول وقوع محاولة انقلابية في العراق متهما صفويين طائفيين بالوقوف وراءها .

واكد مصدر في الحركة في تصريح صحافي ارسل الى "ايلاف" اليوم اعتقال احد عناصر حركة الوفاق الوطني العراقي من قبل شعبة تحقيقات المعلومات الوطنية في محافظة النجف الاشرف (160 كم جنوب بغداد) في الخامس والعشرين من الشهر الماضي . وقال انه منذ ذلك الوقت وهو يتعرض الى التعذيب الوحشي من قبل مجموعة مليشيات مسلحة لغرض الضغط عليه وارغامه على الادلاء باقوال غير صحيحة عن تكليفه باغتيال مجموعة من المراجع والشخصيات الدينية والسياسية "في محاولة لربط موضوع الاعتراف بالشائعات الاخيرة التي اطلقها بعض المترخصين حول محاولة القيام بانقلاب عسكري يقوده اياد علاوي" . واضاف المصدر ان هذا الامر "يدل على مستوى الممارسات الدنيئة التي تحاول بها بعض الجهات الداخلية والخارجية النيل من شخص الدكتور اياد علاوي وتوجهاته الوطنية التي تدعو الى وحدة العراق وامانه واستقراره" .

ومن جهة اخرى عبر بيت العراق في الاردن الذي ينضوي تحت لوائه رؤساء عشائر وشخصيات عراقية عن دهشته واستغرابه للشائعات التي روجت لها بعض الاوساط حول محاولة انقلابية يقودها اياد علاوي .
واكد بيت العراق في بيان ارسل الى "ايلاف" من عمان اليوم موقع من رئيسه الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي سليمان ان علاوي ليس الشخص الذي يفكر بالانقلابات العسكرية وانما اولئك الذين لايؤمنون بالديمقراطية ولايحترمون الراي الاخر . واشار الى ان هذه الاتهامات هي انعكاس للنفوس السوداء التي تحفل بالتامر والمغامرات وبهوس الحصول على السلطة .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من بيت العراق
تلقى بيت العراق في عمان بكل استغراب ودهشة الشائعات والافتراءات التي روجت لها بعض الاوساط حول محاولة انقلابية يقودها (الدكتور اياد علاوي) .. واذا كان لنا تعليق حول هذه الشائعات فليس هناك غير سخريتنا واستنكارنا فنحن نعرف عن كثب وعن يقين تام ماهي رؤى (الدكتور اياد علاوي) وما هي احلامه السياسية وكيف يرسم مستقبل بلدنا وشعبنا انه تجسيد للروح العراقية الوثابة التي تمزج بين الاصالة والمعاصرة فهو في الوقت الذي يفهم بعمق روح شعبنا وطموحاته يفهم ايضا روح العصر ويفهم كيف ان الديمقراطية هي الطريق الذي اختارته الانسانية لبناء مجد الانسان وتحقيق احلام الشعوب لذلك فان الربط بينه وبين أي محاولة انقلابية ان هو فعل خبيث وغير بريء ونابع من عقلية تامرية متخلفة لاتزال تنتمي الى ازمنة الانقلابات العسكرية البائسة التي لعنتها الاجيال واحتوتها مزابل التاريخ والتي كانت وراء الماسي التي عاشتها امتنا وبلدنا .
ليس اياد علاوي من يفكر بالانقلابات العسكرية بل اولئك الذين لايؤمنون بالديمقراطية ولا يعرفون مقولة الراي والراي الاخر وهم ابعد الناس عن أي وعي حضاري او حس تاريخي بمعنى الممارسة السياسية الصحيحة وان اتهاماتهم هنا انما هي انعكاس لما في نفوسهم من نقاط سوداء تحفل بالتامر وبالمغامرات وبهوس الحصول على السلطة .. وهؤلاء كما يعرف ابناء شعبنا نقيق به خوف اخاذ من المستقبل ويشعرون انهم طارئون على المسيرة وان وجودهم في هذا الموقع انما هو وجود عابر ومؤقت .
لقد كنا ولانزال نعي تماما ان الصفويين الطائفيون واعداء العراق يكنون عداء شديدا لكل وجه عراقي مشرق وان هذه الزمر تسعى لتاليب العراقيين ضد هذه الوجوه التي قاتلت الدكتاتورية
والطغيان وحاربت كل مامن شانه الاساءة الى عروبة العراق والى تاريخه النضالي العملاق لذا فهذه الزمر هي التي تتهم رجلا وطنيا فذا وقائدا سياسيا متميزا امثال الدكتور اياد علاوي بمثل هذه التهم الخسيسة وليس لدينا ادنى شك في ان الهدف الاول هو زرع فتنة جديدة فوق ربوع العراق من خلال تشويه الحقائق واثارة الاحقاد ومحاولة استدراج امثال الدكتور اياد علاوي الى حلبة الصراعات الدموية الطائفية التي تجري في بلادنا فلقد فشل هؤلاء الطائفيون المتخلفون في ايجاد صنعة طائفية للدكتور اياد علاوي وامثاله فارادوا بهذه التهمة زجهم في اتون قضية اخرى لا اساس لها من الصحة من خلال تصويرهم وكانهم مجرد مغامرين سياسيين ينتمون الى ازمنة الانقلابات العسكرية .. وهذا هو الباطل بعينه .
لن يحصد الصفويون المتخلفون غير الخزي والخذلان مهما تصاعدت شائعاتهم وافتراءاتهم ذلك لان الزبد يذهب جفاء ولا يمكث في الارض الا ماينفع الناس .

الشيخ
ماجد عبد الرزاق العلي سليمان
رئيس بيت العراق
عمان 4/10/2006

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف