أخبار

خبراء الامم المتحدة يرفضون الانتقادات لتقريرهم حول لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: رفضت مجموعة من خبراء الامم المتحدة الاربعاء الانتقادات التي وجهتها الدول العربية واسرائيل الى تقرير اعدته حول انتهاكات حقوق الانسان خلال النزاع بين اسرائيل وحزب الله. وجاء رد الخبراء على انتقادات من دول اسلامية واسرائيل والولايات المتحدة عند تقديمهم تقريرهم لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

وقال والتر كيلين ممثل الامين العام للمنظمة الدولية لشؤون النازحين، لصحافيين "اشعر ان المجلس فوت اليوم فرصة معالجة وضع الضحايا". واضاف ان "المناقشات تناولت كثيرا مدى توازن التقرير وما اذا كان تناول اسباب النزاع بشكل كاف لكن لم تسجل اي ملاحظات محددة حول توصياتنا" بشأن العمل الذي يجب القيام به من اجل الضحايا بعد النزاع.

وفي سلسلة من الخطب في المجلس، قالت الدول الاسلامية التي تشكل ربع اعضاء المجلس البالغ عددهم 47 بلدا، ان التقرير بالغ في انتقاد حزب الله اللبناني، مؤكدين ان اسرائيل كدولة، تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية في انتهاكات حقوق الانسان. وقال كيلين "لم نضع اي مقارنة ولم نقل ان هذا افضل او هذا اسوأ. تقريرنا يتعلق بالآفاق الخاصة بالضحايا. اي شخص يقع ضحية لانتهاكات حقوق الانسان يبقى ضحية حتى لو ارتكبت في الطرف الآخر فظائع اسوأ".

ورأى خبير حق السكن في الامم المتحدة ميلون كوثاري الذي درس الاضرار الناجمة عن الحرب في اسرائيل ولبنان خلال مهمة الخبراء في المنطقة من السابع الى الرابع عشر من ايلول/سبتمبر، ان الانتقادات لا تسير في الاتجاه الصحيح. وقال ان "المعاناة تبقى معاناة ايا كان نوعها. لا نستطيع تغييرها".

وانتقد ممثل اسرائيل اسحق ليفانون الخبراء لانهم "تحدثوا بشكل متساو عن اسرائيل وحزب الله (...) الجهة الارهابية التي لا تمثل دولة"، بسبب توصياتهم المباشرة لحزب الله. واضاف ليفانون انهم اعطوا حزب الله "صفة شرعية لا مبرر لها" عبر دعوته الى تدريب مقاتليه على القانون الدولي لحقوق الانسان وتحميله مسؤولية الفشل في احترام القواعد. لكن كوثاري رد قائلا "يجب الا يفهم باي حال من الاحوال اننا نساوي بين حزب الله واسرائيل". واكد خبير حقوق الصحة بول هانت ان التقرير "براغماتي ومطابق لمبادىء" حقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف