أخبار

البحرين تودع سبورات المدارس وتستبدلها بالالكترونية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ضمن مشروع مدارس المستقبل
البحرين تودع "سبورات" المدارس وتستبدلها بالالكترونية

مهند سليمان من المنامة: قال الأستاذ أحمد البدري مدير مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل أنّ 52 مدرسة من مدارس مملكة البحرين بدأت في استخدام السبورة التفاعلية في التدريس بدلاً من السبورة التقليدية، استكمالاً للتطوير الذي يحدثه المشروع في بيئة التعليم عبر الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني.

وأوضح البدري أنّ الوزارة قد أنهت كافّة الإجراءات لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من تركيب السبورة التفاعلية، مؤكداً أنّ الوزارة ماضية في خطتها نحو تعميم السبورة التفاعلية على جميع مدارس المملكة في العام 2009م، وقال أنّ السبورة التفاعلية هي عبارة عن لوحة مرتبطة بجهاز الحاسب الآلي المحمول وتستخدم القلم الالكتروني في عملية الشرح، مبيناً أنّ هذه السبورة تتيح للمعلّم خيارات متعددة للشرح والإيضاح وتغنيه عن استخدام كثير من وسائل التعليم الأخرى. وبين أنّ إدارة المشروع تعقد سلسلة من اللقاءات التعريفية مع المختصين والمعلمين بهدف تعريفهم بالسبورة التفاعلية وكيفية استخدامها في عملية، وكيفية الاستفادة منها للوصول إلى تدريس عصري ومتطوّر.

من ناحية أخرى أعلنت إدارة التعليم المستمر برنامج تعلم اللغات مجددا، و يأتي هذا البرنامج ضمن عدة برامج تنفذها الإدارة في ضوء توجهات وزارة التربية والتعليم إلى الجمهور للمشاركة في برامجها العلمية المختلفة والتي تعقدها دوريا، و من المؤمل أن يبدأ برنامج تعلم اللغات بعد شهر رمضان المبارك مباشرة، ويشمل البرنامج سبع لغات مختلفة ولكافة المستويات والفئات، وهي تعلم العربية لغير الناطقين بها، واليابانية، والإنجليزية، والتركية، والفرنسية، والألمانية، والأسبانية، والإيطالية، على أن تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها سوف يدرس باللغة العربية الفصحى بالإضافة إلى اللهجة المحلية، وسيكون على الدارس اختيار ما يناسب رغبته وميوله، ونظرا لطلب الجمهور المتزايد على تعلم اللغة الإيطالية فإن إدارة التعليم المستمر ستطلق هذا العام ولأول مرة منذ أن بدأت برامج تعلم اللغات دورة في تعليم اللغة الإيطالية، علما انه في العام الماضي تم إدراج اللغة التركية ضمن البرنامج ، ويقوم على هذه البرامج مدرسون أكفاء من مختلف الجنسيات توفر لهم الوزارة كافة الإمكانيات اللازمة لذلك وتوفير البيئة التدريبية المناسبة.

وتتراوح مدة الدورة الواحدة بين عشرين إلى أربعين ساعة وذلك حسب نوعية الدورة، ولا توجد اشتراطات مسبقة للتسجيل وذلك لإتاحة الفرصة للجمهور بكافة مستوياتهم للاستفادة من الدورات، ويتم تحديد مستوى المتقدمين عن طريق امتحان يعقد لهم لتوزيع المشاركين على الفصول الدراسية حسب مستواهم، وبعد انتهاء الدورات يمنح الدارسون شهادة من وزارة التربية والتعليم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف