رايس بحثت مع بارزاني استغلال النفط وطائرتها عالقة في أربيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الإدارة الأميركية تلوح للعراقيين بمجلس الإنقاذ
وقالت اجهزة اعلام كردية اليوم ان رايس بحثت مع بارزاني الذي استقبلها في مطار اربيل صباحا آخر المستجدات على الساحتين العراقية والكرردستانية الأميريكية . وأوضحت أن المباحثات حضرها ايضا من الجانب الكردي بالإضافة إلى بارزاني كل من : كوسرت رسول علي نائب رئيس الإقليم وعمر فتاح نائب رئيس الحكومة ونوشيروان مصطفى عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني وفاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني .. فيما شارك فيه من الجانب الأميركي مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد وولش وسفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليلزاد .
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع بارزاني دعت رايس القادة الاكراد الى التعاون مع بغداد لاقامة عراق ديموقراطي موحد، والى تقاسم الثروة النفطية. وقالت انها اجرت محادثات جيدة حول عملية المصالحة الوطنية والرؤية الخاصة بعراق موحد ديموقراطي مستقر مسالم وعلى سلام مع جيرانه .
وقال بارزاني ان كردستان وكاي امة اخرى يحق لها تقرير المصير مضيفا ان برلمان كردستان اقر النظام الفدرالي ضمن اطار عراق ديموقراطي . واكد تاييده لتوزيع عادل للعائدات النفطية على العراقيين واضاف ن وجهات نظره متشابهة مع ماطرحته رايس
وابلغت رايس للصحافيين الذين يرافقونها "نعتقد ان النفط يحب ان يكون موردا لكل العراقيين. ويجب ان يستفيد منه الجميع". واضافت قبل وصولها الى الاقليم "ان رؤيتنا الوحيدة التي ابلغناها للعراقيين ويشاطرنا اياها غالبيتهم على ما اعتقد، هو ان النفط يجب ان يكون عامل توحيد وليس عاملا يجعل البلاد اقل وحدة" كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية .
وكان رئيس وزراء الاقليم نيجيرفان بارزاني اتهم اواخر الشهر الماضي وزارة النفط في بغداد ب"تخريب" جهود الاكراد لتطوير مواردهم في هذا القطاع. واضاف في بيان له ان "الشعب الكردي اختار طوعا ان يكون في عراق موحد وفقا للدستور .. واذا كان الوزراء في بغداد يرفضون الدستور، فانه يحق للشعب الكردي اعادة النظر في خياره".
واكد ردا على وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الذي اعلن ان وزارته ستدقق في بنود اي اتفاقية وقعتها حكومة اقليم كردستان ان الدستور يمنح الحكومات الاقليمية السيطرة على النفط والغاز كونها لا تشكل جزءا من "السلطات الحصرية للحكومة الفدرالية".
ومازالت رايس في مطار اربيل نتيجة اصابة طائرتها باصطدام بقطعة حديدية لدى هبوطها في المطار وهي بانتظار طائرة اخرى لتقلها الى لندن للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية الدول الصناعية حول الملف الايراني . وكانت زيارة رايس لبغداد امس تاخرت 45 قيقة عن الموعد المحدد لان المطار كان مقفلا بسبب سقوط بعض الصواريخ ما اضطر الطائرة الى التحليق فوقه خلال هذه الدقائق .