أخبار

إسرائيل لدراسة تهديدات أيران وسورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه وخلف خلف من رام الله: قالت وزارة الأمن الإسرائيلية أنها ستدرس بجدية كبيرة تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد والتهديدات التي وجهها لإسرائيل. وقال عاموس غلعاد رئيس الطاقم الأمني وسياسي في وزارة الأمن الإسرائيلية أن على إسرائيل أن تتعامل بجدية مع تصريحات الأسد.

وكان الأسد قد قال في تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية أن دمشق تتوقع عدوانا اسرائيليا فى أى وقت وأن الكل يعرف أن اسرائيل قوية عسكريا وخلفها الولايات المتحدة مباشرة. وتابع:" لذلك يجب أن نبقى مستعدين دائما، مشيرا الى ان سورية تدرك ان اسرائيل تخلت عن عملية السلام خاصة مع مجىء حكومة شارون التى كان مجيئها مؤشرا لتخلى اسرائيل عن عملية السلام ككل، وأتت الإدارة الأميركية الجديدة لتعزز هذه الرؤية لدى سورية بمعنى أنه لن يكون هناك سلام فى المدى المنظور فالشيء الطبيعي أن تتوقع ان لم يكن هناك سلام ربما تأتى الحرب فحالة اللاحرب واللاسلم تعنى اما حربا واما سلما لذلك بدأنا بالاستعداد ضمن إمكانياتنا".

وأوضح غلعاد أن الأسد بات يتحدث بنبرة تهديدية غير مسبوقة فهو تفوه بكلام له أبعاد خطيرة وعليه دراسته بشكل جدي خلال الفترة القريبة القادمة.

وقال جلعاد: "تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد لها معان كبيرة على المدى البعيد لكن لا يوجد أي تغيير في الوضع الأمني حاليا، ولا يوجد تحذير لرفع حالة التأهب ولا يوجد تهديد محدد".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر أمني كبير قوله :" على إسرائيل أن تدرس تهديدات الأسد بحذر، حتى لو كانت إيحائية". وقالت الإذاعة أن حسب رأي هذا المصدر الأمني الكبير فإن الأسد "يتحدث من فترة إلى أخرى عن الحاجة للسلام، ولكن توجهه على المدى الطويل ليس للسلام".

وقال عضو الكنيست سيلفان شالوم من الليكود بدوره انه لو كان الرئيس الأسد جادا في نواياه السلمية لأغلق أولا مكاتب التنظيمات الإرهابية في دمشق ومعسكرات التدريب التابعة لها في سوريا، وأعرب النائب شالوم عن اعتقاده بأنه يجب على إسرائيل أن تجري استعداداتها بكل جدية لمواجهة تهديدات الحرب من سوريا لكي لا تؤخذ على حين غرة، وأضاف انه يجب أيضا على إسرائيل أن تنقل إلى سوريا عبر الجهات الدولية رسالة تؤكد انه ليست لديها نوايا عدوانية تجاه دمشق .

أما عضو الكنيست يوسي بيلن من كتلة ميرتس فقال أن قرار الحكومة عدم التنازل عن هضبة الجولان ينطوي على تفويت لفرصة سانحة وانعدام المسؤولية السياسية، وأضاف بيلن أن إغلاق مكاتب التنظيمات الإرهابية في دمشق يجب الا يكون شرطا للمفاوضات وإنما نتيجة لها، وجاءت أقوال بينس وشالوم وبيلن في سياق مقابلات إذاعية صباح اليوم الأحد.

وتحت عنوان "الأسد يجدد تهريب الأسلحة إلى حزب الله"، كتبت صحيفة يديعوت الإسرائيلية يوم امس أن محاولات تهريب الوسائل القتالية من سورية إلى لبنان قد تجددت مؤخراً، وأن بعض هذه المحاولات قد نفذ بنجاح، وذلك وفقما صرحت به، مصادر سياسية عالية المستوى، استناداً لمعلومات إستخبارية محتلفة.


يأتي هذا فيما ذكرت مصادر دبلوماسية عربية اليوم أن الرئيس المصري حسني مبارك يعتزم زيارة سوريا خلال شهر رمضان الحالي لعقد لقاء قمة ومصالحة مع الرئيس بشار الأسد من اجل تجاوز الخلافات التي ظهرت على سطح علاقات البلدين أثناء الحرب الأخيرة على لبنان.

جلسة أمنية برئاسة أولمرت لبحث التهديد الإيراني

وفي سياق آخر قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت عقد جلسة امنية يشارك بها رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلي ووزيرة الدفاع عمير بيرتس ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني لبحث التهديد الإيراني على إسرائيل.

ومن المقرر أن تخصص هذه الجلسة التي سيرأسها أولمرت لبحث سبل صد أي تهديد إيراني قادم.

وتم تحديد الخميس القادم موعدا لهذا الاجتماع الذي يعتبر الثاني من نوعه في إسرائيل.وسيكون على جدول أعمال الجلسة موضوع الاقتراح الأميركي المطروح على طاولة مجلس الأمن والقاضي بفرض عقوبات على إيران.

وفي ذات السياق قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن أولمرت سيبلغ المشاركين بتفاصيل محادثاته التي أجراها في الأسبوع الماضي مع وزيرة الخارجية الأميركية، كونداليزا رايس في الشأن الإيراني.

ويأتي انعقاد الاجتماع هذا في ظل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لفرض عقوبات على إيران وفي ظل أنباء عن توصل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى قرار مبدئي حول مشروع قرار في مجلس الأمن يشمل عقوبات على إيران.

وقالت مصادر في الأمم المتحدة يوم أمس أن القرار "سيشمل عقوبات خفيفة كمرحلة أولى، وتهديد بتصعيدها بشكل تدريجي، إذا ما أصرت إيران على رفضها وقف التخصيب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف