أخبار

إسرائيل تصعد هجماتها وتقصف منزل النائب ام نضال فرحات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


ام نضال فرحات سمية درويش من غزة : قصفت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة ، منزل النائب عن حركة حماس أم نضال فرحات الملقبة بـ"خنساء فلسطين" ، بعد أن أبلغتها الوكالة اليهودية للاستخبارات بضرورة إخلاءه ، في حين هدد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني د. محمود الزهار احد زعامات حركة حماس ، بفتح الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وجمهورية مصر .

وقد أغارت الطائرات الحربية من طراز "إف 16" ، على منزل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس النائب أم نضال فرحات ، الواقع في حي الشجاعية بغزة ، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي. وبحسب مصادر أمنية فلسطينية ، فقد أبلغت الوكالة اليهودية للاستخبارات نجل النائبة الحمساوية بضرورة إخلاء المنزل بهدف قصفه ، حيث تتهم إسرائيل المنزل بتخزين الأسلحة والذخيرة. وقدمت النائبة أم نضال ثلاثة من أبنائها خلال الانتفاضة الحالية ، وهم نضال فرحات احد كبار القادة القساميين قبل عامين في قصف إسرائيلي خلال تجهيزه لطائرة شراعية مفخخة ، ومحمد فرحات الذي نجح باقتحام مستعمرة بقطاع غزة قبل ثلاثة أعوام وقتل ستة جنود إسرائيليين ، أما الثالث فقد سقط في هجوم صاروخي على سيارته في حي الزيتون بغزة.

إلى ذلك كشف مصدر فلسطيني مسؤول ، أن الوزير الزهار قال لمجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين أنه اتصل بالأمين العام لجماعة الدول العربية عمرو موسى ، وطالبه بإبلاغ الأخوة المصريين بأنه بعد انتهاء المدة القانونية لاتفاقية المعابر والتي من المقرر انتهائها بتاريخ 25/11/2006م ، ولم يتم فتح معبر رفح الحدودي مع الجانب المصري فلن تكون هناك حدود بين قطاع غزة والجانب المصري. وقد أغلقت إسرائيل المنفذ البري الوحيد لسكان القطاع على العالم الخارجي منذ الخامس والعشرين من حزيران "يونيو" الماضي اثر عملية الوهم المتبدد وأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط , الا انه بسبب تدخلات العالم الخارجي تفتح إسرائيل من حين لأخر المعبر لعدة ساعات وسرعان ما تعاود إغلاقه.

وكان الزهار ، قد كشف مع نهاية آب "أغسطس" الماضي عن القيام بمجموعة من الخطوات لوقف اتفاقية المعابر ، مؤكدا تشكيل لجنة برئاسة الخارجية وعضوية وزارة الداخلية والاقتصاد والمالية ، ودراسة قانونية حسب القانون الدولي في موقف إسرائيل من هذه المعابر ، ومدى التزامها بالاتفاقية .
وقال أبو خالد للصحافيين حينها ، "مصر لم تشارك في الاتفاقية ولكن طلب منها حماية الحدود وزودت الجنود حولها ، وليست طرفا في الاتفاقية ، والمشكلة في الاتفاقية أن الجانب الأوروبي عند انسحابه يغلق المعبر ، أنه أعطى لإسرائيل أن تتدخل في المعبر".

ونقل اليوم موقع فلسطين برس الذي غالبا ما تهاجمه حركة حماس عن مصدر فلسطيني مسؤول حجب اسمه ، بان الزهار أبلغ هذا التهديد إلى الجانب المصري بضرورة أن يتم العمل على معبر رفح بواسطة الجانب الفلسطيني والمصري فقط وإذا لم يتم ذلك فلن يكون هناك حدود بين الجانبين.
وكان النائب محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمسؤول عن اتفاق المعابر ، قد قال ، "حماس أول من استفاد من المعبر وأصبح أعضائها يسافرون للخارج ويدخلون الأموال والمعبر أغلق بعد العملية التي وصفها بالمثالية ". وأضاف أبو فادي في سياق حوار أجرته معه صحيفة الرسالة الناطقة بلسان حماس سابقا ، " أنا سمعت الدكتور الزهار لديه وسائل خاصة لفتح المعبر ، وأتمنى أن يطبقها الآن " ، مشيرا إلى أن الحصار ليس ذريعة وهو مفروض على الفلسطينيين منذ عشرة سنوات ، ومهمة الحكومة أن تبدع في فك الحصار وليس الغرق فيه .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف