مقتل 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شيراك وميركيل يناقشان غدا في الاليزيه ملفات ساخنة
كتائب شهداء الأقصى تحرر طالبا أميركيا مخطوفا
الحكومة الفلسطينية : هنية لم يقلل من شأن الشعب الكردي
غزة:اعلنت مصادر طبية وامنية ان خمسة فلسطينيين بينهم فتى في الثالثة عشرة من العمر قتلوا وجرح آخرون فجر اليوم الخميس في غارة جوية اسرائيلية على جنوب قطاع غزة. وقالت المصادر ان الفتى صهيب قداح ومدنيا آخر قتلا عندما كان قرب مجموعة من المسلحين استهدفتهم الغارة التي ادت الى مقتل اثنين من افراد المجموعة ايضا.
وتوفي عادل قديح (41 عاما) الذي اصيب بجروح خطيرة في الغارة، بعيد وصوله الى المستشفى. وقالت المصادر ان كل الضحايا ينتمون الى عائلة واحدة، موضحة ان خمسة اشخاص على الاقل جرحوا بعضهم في مواجهات مسلحة مع الجيش الاسرائيلية. ووقعت الغارة بينما كانت قوات برية اسرائيلية تقوم بتوغل في المنطقة نفسها الواقعة قرب الحدود مع اسرائيل.
واكد الجيش الاسرائيلي انه شن هجوما جويا. وقال متحدث ان "هجوما جويا استهدف رجالا مسلحين كانوا يقتربون من القوات (الاسرائيلية) وقد تمكنا من اصابتهم" واضاف الجيش "جرت اشتباكات عدة مع مسلحين. وقد رصد الجيش في احدها ثلاثن رجال مسلحين ففتح النار عليهم واصاب اثنين منهم. وفي اشتباكين آخرين رصدت القوات (الاسرائيلية) مسلحين اثنين واطلقت النار". وتابع هذا المتحدث ان الجيش "دخل ليلا قطاع غزة. انه في منطقة غير بعيدة عن الحدود شرق خان يونس ويعمل ضد انفاق وبنى تحتية ارهابية".
وبمقتل هؤلاء الفلسطينيين يرتفع الى 5419 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 معظمهم من الفلسطينيين، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
فصائل وولاءات
في سياق متصل، نشرت الـ"غارديان" تقريرا لـ"روي ماكارتي" عما اعتبره rlm;الصحافي "انزلاقا لغزة نحو الحرب الأهلية".rlm; ويصف التقرير الأحداث التي تجري في غزة بأنها "التفجير الأسوأ للعنف بين rlm;الفصائل منذ أكثر من عشرة أعوام"، معتبرا أن "التنافس القديم بين حركتي "فتح" rlm;و"حماس" يتحوّل إلى صراع على السلطة".rlm; فبالرغم من أن الفصائل الفلسطينية اشتبكت كثيرا في السابق لا سيّما في غزة، rlm;فإن ما يميّز الاضطرابات الحالية هو قوة "حماس" التي تترأس الحكومة rlm;والأزمة الاقتصادية المتفاقمة والناتجة عن الحصار المالي الذي يفرضه الغرب rlm;على الحركة الإسلامية لعدم اعترافها بإسرائيل ولرفضها نبذ العنف.rlm;
وفي الإطار ذاته، يعرض التقرير للولاءات الأمنية المنقسمة بحيث يتبع "الأمن rlm;الرئاسي" المؤلف من 4000 عنصر الرئيس محمود عباس وسط صدور تقارير rlm;تتحدث عن تلقي هذه القوات تدريبات في الخارج ، بينما أسّست "حماس" قوة rlm;تخضع لوزير الداخلية تضم 3000 عضو من "حماس".rlm;