أخبار

المانيا تقبض على عراقي مشتبه بعلاقته بالقاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: القي القبض امس على العراقي ابراهيم ك . بعد ان حامت حوله الشبهات بصلته بتنظيم القاعدة والترويج لرسائل أسامة بن لادن وغيره من عناصر التنظيم عبر افلام فيديو.
وقال مسؤول في مكتب النيابة العامة ان المشتبه به البالغ من العمر 36 سنة كان يروج لافلام دعائية لتنظيم القاعدة عبر وسائل مختلفة وتم توقيفه بالقرب من مدينة اوسنابروك بولاية سكسونيا السفلى وعقب ذلك اقتحمت شقته وتم تفتيشها، فيما تشير معلومات الى ان المحكمة الاتحادية اصدرت مذكرة توقيف بحقه في تاريخ ال28 من شهر ايلول( سبتمبر) الماضي .
وقال اوفيه شونمان وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى ان المشتبه به يسكن مع عائلته في بلدة جيورجمارينهوتيه جنوب مدينة اوسنبروك ووضع تحت المراقبة منذ عام لمشاركته بجنح اخرى . وساعد التعاون بين مكتب حماية الدستور والمكتب الجنائي الاقليمي في الكشف عن معلومات مهمة تتعلق بنشاطه.
وتقول مسؤولة في مكتب شؤون الاجانب ان ابراهيم تقدم بطلب للحصول على اقامة دائمة لكن لم تتم الموافقة عليه بعد، وهو ليس طالبا او ملتحقا بمعهد دراسي او جامعة ، ولم يعرف تاريخ قدومه الى المانيا.
وحسب التحقيقات الاولوية فهو يروج منذ ال24 من شهر ايلول ( سبتمبر) عام 2005 من مكان سكنه عبر الانترنت لافكار تنظيم القاعدة ونشر عدة رسائل لاسامة بن لادن ولنائبه ايمن الظواهري ولابو مصعب الزرقاوي الذي قتل قبل فترة، وبهذا يعتبر ، حسب قول مسؤول في النيابة العامة ، مساندا لأنشطة إرهابية.
وتتواصل التحقيقات لمعرفة ما اذا كان ابراهيم . ك عمل لوحده طوال هذه المدة ام لديه شركاء ومساعدين، كما ان النيابة العام لم تعلن عن الوسيلة التي كان يحصل عبرها على رسائل تنظيم القاعدة. كما اشار وزير الداخلية الاقليمي الى ان عمليات مراقبة الهواتف للوقاية من الارهاب مكنت من التنصت على مكالمات العراقي وجمع معلومات عن انشطته.
وسوف يمثل العراقي المشتبه به يوم الاربعاء القادم امام قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية في كارلسروه، كما عرف انه متزوج حسب الشريعة الاسلامية ، الا ان هذا الزواج لا تعترف به السلطات الالمانية ويعيش مع زوجته وله منها ثلاثة اطفال، كما سبق واوقف مرتين بسبب جنح ارتكبها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف