أخبار

الغموض يحيط بمقتل الصحفيين الألمانيين في أفغانسيان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: على الرغم من مرور اربعة ايام على مقتل الالمانيين كارين فيشر وكريستيان شتروفيه في افغانستان حيث كانا يعملان كمراسليين لراديو صوت المانيا DW الا ان الغموض ما زال سيد الموقف ولا اثر للفاعلين حتى الان . وأرسل المكتب الجنائي الاتحادي الى العاصمة كابول خمسة من خيرة عناصره من اجل التعاون مع سلطات الامن الافغان في البحث والتقصي.

وبسبب عدم وجود اتفاق تعاون امني رسمي بين البلدين لا يمكن لعناصر الامن الالمانية العمل بشكل مستقل. وحسب المعلومات التي نشرت اليوم على ضوء اول تقرير سوف يقرر مكتب الجنائي ارسال المزيد من عناصره الى منطقة هندوقوس. ولم تتمكن عناصر الامن الافغانية كما الالمانية المتواجدة في كابول حتى هذه الساعة الوصول الى طرف خيط يكشف عن الجريمة التى ارتكبتها مجموعة من المسلحين يوم السبت الماضي في شمال افغانستان وسقط ضحيتها الصحفيين وكانا ينامان في خيمة وباغتهما مسلحون اطلقوا عليهما العديد من العيارات النارية . ويقول شهود في المنطقة هرعوا الى مكان الجريمة بعد سماع العيارات النارية ان الفاعلين اربعة رجال هربوا بسيارة.

ولقد اثارت الحادثة قلق السلطات الالمانية بسبب تواجد عدد لا بأس به من الرعايا الالمان في افغانستان يعملون في مجالات مدنية عديدة، وقال ناطق باسم الحكومة لم يصل الى برلين حتى الان اي تفاصيل واضحة عنها. والصحفيان الالمانييان هما اول مراسلين اجانب يقتلان منذ تسلم الرئيس الافغاني حميد قرضاي السلطة عقب الحرب في افغانستان والاطاحة بنظام طالبان عام 2001. وتشير معلومات اكيدة الى ان مراسلي صوت المانيا قد قتلا في الخيمة التي نصباها للمبيت في مكان قريب من العاصمة الاقليمية باميان شمال افغانستان من اجل اجراء تحقيقات عن الوضع في المنطقة، وكانا من دون مرافق افغاني. ويستبعد مدير الشرطة الافغانية ان تكون الجريمة عملية سطو لان كل المعدات التي كانت بحوذتهما وجدت سليمة. وانجز المراسلان حتى يوم الاربعاء جزءا من بحثهما الميداني بمرافقة عناصر من قوات ايساف، لكن بعد ذلك ارادا متابعة العمل والتجول في المنطقة لوحدهما. في هذه الاثناء اكد المتحدث باسم قوات طالبان كاري يوسف احمدي ان المجاهدين لا يقتلون صحافيين ونفى كل مسؤولية عن الحادثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف