أخبار

المحور الثالث يطالب بالتدخل لانقاذ اللاجئين السوريين في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



بهية مارديني من دمشق: اطلق المحور الثالث حملة دولية من اجل حماية أرواح اللاجئين السياسيين السوريين المهدديين في العراق للمطالبة بتسهيل خروجهم وتأمين لجوئهم الى مكان ثالث آمن ، وقام المحور بإرسال نداء إلى الأمين العام للامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق اللاجئين ، وتضامنت مع المحور الثالث المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية مطالبة الحكومة السورية بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها بجميع اطيافهم موالاة ومعارضة .
يذكر ان المحور الثالث هو تجمع علماني ليبرالي اسسه معارضون ومثقفون في الولايات المتحدة الاميركية من بينهم عبد اللطيف المنير ومرح البقاعي .
من جانبها دعت اللجنة السورية للعمل الديموقراطي "جميع الأحزاب والتجمعات والمنظمات السياسية و حقوق الإنسان ، الى تحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية ، وتبني قضية أكثر من مائتي عائلة لاجئ سياسي ينتمون لإتجاهات فكرية و سياسية متعددة ، اضطروا الى اللجوء لخلافهم السياسي ومعارضتهم بالرأي للنظام الفاشي و مطالبتهم بالحرية و الديموقراطية ، ويعيشون في ظروف بالغة السوء ، وتهديدات فعلية لحياتهم لا سابقة لها في تاريخ اللجوء ".
وقالت اللجنة ان اللاجئين "ياملون في التضامن معهم و تبني قضيتهم و إيصال مآساتهم الى الجهات الدولية المعنية بحقوق الانسان ، لتخفيف معاناتهم ، والإسراع بحل دائم بإيجاد ملجأ آمن وفق قواعد القانون الدولي" .
و حملت اللجنة "النظام السوري المسؤولية الوطنية و القانونية عن الأرواح التى أزهقت ، والعذاب الذي تعرض و يتعرض له المعتقلون في مواقع الإحتجاز العراقية ...، لأنه أبى و أستكبر و رفض طلباً من المفوضية السامية باصدار عفو عنهم ، وكان جوابه الاصرار على محاسبة كل فرد على ملفه و تحميله مسؤولية معارضته أمام القضاء الاستثنائي في ظل حالة الطوارئ التي تخيم على البلاد منذ أكثر من 43 سنة".
و اكدت اللجنة على ان" هذا ما نقلته المفوضية السامية للجنة الادارية للاجئين السياسيين السوريين في العراق ، و هو ما ترجمه فعلياً على أرض الواقع مع العائدين طوعاً من العراق باحالتهم الى المحاكم".
ودعت اللجنة "الجميع للتضامن مع اللاجئين و الضغط على المفوضية السامية لتجاهلها قضيتهم عمداً منذ أكثر من 3 سنوات من موظفين حولوا قضيتهم الأنسانية الى اللعبة السياسية لإجبارهم على الذهاب الى هذه الجهة أو التعاون مع تلك....".
هذا وقد صدر بيان مشترك بين المحور الثالث واللجنة السورية للعمل الديمقراطي حوى اغلب المضمون السابق ، واشار الى اسماء عدد من اللاجئين السياسيين السوريين في العراق واوضاعهم الماساوية وفقدان بعضهم لحياتهم حيث تم اغتيال حوالي عشرة لاجئين منهم، بالإضافة الى المداهمات و الإعتقالات العشوائية و قصف شققهم السكنية على فترات دون مبرر .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف