ذبح الكاهن في الموصل جريمة ضد كل دين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: أعلنت الرابطة السريانية في اجتماع استثنائي، عقدته في مقرها في جديدة المتن قرب بيروت اليوم، برئاسة حبيب افرام "ان ذبح الاب بولص اسكندر راعي كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس في الموصل بعد خطفه، ليس فقط جريمة نكراء بل هو موجه ضد كل انسان وكل دين وكل قومية وكل مذهب".
واشارت الى "ان اي بيان استنكار لم يعد ينفع، اذ ان العراق يكاد يصبح مسلخا تسفك فيه دماء الابرياء". وتساءلت: "تحت اي فكر واي عقيدة نضع هذه الافعال؟ ومن يتبنى هذه الاعمال البربرية؟". وناشدت الرابطة السينودس السرياني، المنعقد في دمشق اليوم، ان يكون صوته صارخا مدويا في كل العالم، رافضا ما يجري، حاثا الناس على الصمود في ارضها، "فاذا كان المطلوب تهجير جميع المسيحيين، فان هذا المخطط يجب ان لا يمر، وعلى اهلنا في العراق عدم اليأس رغم هول المصائب".
وطالبت مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق، الذي سينعقد الاسبوع المقبل في بيروت، بأن يكون هاجسه الوحيد كيفية المساعدة على عدم اقتلاع المسيحيين من الشرق. وحثت الفاتيكان والولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية على تحمل مسؤولياتها التاريخية امام ما يجري.
ورأت الرابطة ان العالم العربي بقياداته وزعاماته واحزابه وكياناته، مطالب بمواقف اكثر حزما واكثر صراحة، تجاه ما يحصل من اعتداءات، وبتحرك عاجل حتى لا يكون تفتيت العراق بداية فوضى عارمة تجعل شريعة الغاب والحقد مسيطرة على المنطقة.