المبعوث الاميركي الخاص يتوجه الى السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن- الخرطوم: أعلنت الخارجية الأميركية ان المبعوث الرئاسي الخاص الى السودان اندرو ناتسيوس سيتوجه اليوم الى السودان لتقييم الموقف هناك على ارض الواقع والعمل على نشر قوات أممية لحفظ السلام في اقليم دارفور.
وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك في لقاء مع الصحافيين اليوم ان "ناتسيوس سيزور الخرطوم ودارفور وجوبا للقاء مسؤولين حكوميين وقادة المجتمع المدني وممثلين عن المنظمات غير الحكومية واعضاء السفارة الأميركية في السودان والوكالة الأميركية للتنمية الدولية". واضاف ماكورماك ان "ناتسيوس سيجري خلال الزيارة تقييما للوضع ومحاولة الدفع في اتجاه تبني الموقف السياسي الأمريكي وكذلك موقف مجلس الأمن الدولي الرامي الى السماح بنشر قوات تابعة للامم المتحدة لحفظ السلام في اقليم دارفور كخطوة أولى فضلا عن تفعيل اتفاق السلام في الاقليم واتفاقية السلام الشاملة في السودان".
وأكد ان الولايات المتحدة تلقت تأكيدات من الحكومة السودانية ان ناتسيوس سيكون قادرا على زيارة الأماكن التي يريد الذهاب اليها بما في ذلك معسكرات اللاجئين في دارفور اذا ما اراد زيارتها.
في المقابل، اتهم السودان الليلة جارته تشاد بدعم متمردي اقليم دارفور خلال المعارك الاخيرة التي نشبت في مناطق بدارفور متاخمة للحدود المشتركة بين البلدين. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني في بيان ان "جملة من الحقائق والادلة اثبتت تورط تشاد في دعم متمردي (جبهة الخلاص الوطني) في هجومها علي منطقة (كرياري) بغربي اقليم دارفور.
وذكر البيان ان مجموعات نافذة في الحكومة التشادية قامت بانشاء معسكرات للمتمردين داخل الاراضي التشادية مما ادي الي اسر بعض افراد القوات المسلحة السودانية.
واشار البيان الى وجود ضباط تشاديين قتلي من بين عناصر سقطت في المعارك الاخيرة التي دارت في منطقتي (كرياري) و (ام سدر) واكد ان السودان ظل منذ اسبوعين يسعي لعقد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بين البلدين في انجمينا "لكن السلطات التشادية تماطل في ذلك".
وشدد البيان علي ان الجيش سيرد بكل قوة وحزم علي اي محاولات للمساس بامن واستقرار السودان.
وكان متمردو جبهة الخلاص وهي تحالف يضم الحركات الرافضة لاتفاق سلام دارفور هاجموا الشهر الماضي منطقة (ام سدر) كما هاجموا قبل خمسة ايام (كرياري) وادت المعارك بين الجانبين الى نزوح عشرات الالوف الى داخل الاراضي التشادي.