أخبار

الصحف: خلافات بصفوف القاعدة ومجزرة الشعبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أفردت أبرز الصحف العربية الصادرة صباح الجمعة، خاصة صحيفتي "الحياة" و"الشرق الأوسط" أنباء تتعلق بوجود مؤشرات قوية إلى وجود خلافات في صفوف "القاعدة"، فيما احتل خبر المجزرة التي تعرّض لها موظفوا فضائية "الشعبية" العراقية التي ما تزال في بثها التجريبي، عناوين معظم الصحف الصادرة.

صحيفة "الحياة" اللندنية عنونت في صفحتها الرئيسية الإلكترونية:

مؤشر قوي إلى خلافات في صفوف "القاعدة" و11 قتيلاً في مجزرة تلفزيون "الشعبية"

وكتبت: وفي مؤشر الى خلافات داخل تنظيم "القاعدة"، بث موقع إسلامي على الانترنت شريطاً لأحد مسؤولي التنظيم يناشد أسامة بن لادن التراجع عن "بيعته" لزعيم التنظيم الجديد في العراق "أبو حمزة المهاجر"، المعروف أيضاً بالمصري "لدرء الفتنة"، فيما بث موقع آخر شريطاً يدعو "المجاهدين والعلماء وشيوخ العشائر" إلى الوحدة "لنصرة عباد الله المضطهدين."

كذلك عنونت "الحياة": خليل زاد يجدّد اتهام سوريا وإيران بـ"دعم التمرد لإبقاء العراق ضعيفاً"...

وكتبت "الحياة": جدد السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاد اتهام سورية وإيران بـ "دعم مجموعات تقتل العراقيين"، معترفاً بارتكاب "أخطاء في الماضي."

وجاء في عناوين "الحياة" الأبرز الأخرى:

الأكاديمية وجدت في أدبه "رموزاً لتشابك الثقافات وتصادمها" ... جائزة نوبل للآداب تنصف أورهان باموك التركي "المضطهد"

وكتبت: كان من المتوقع ان يفوز الروائي التركي أورهان باموك بجائزة نوبل للآداب هذه السنة بعدما طُرح اسمه بقوة السنة الفائتة، عندما حاولت الحكومة التركية عرقلة فوزه، تحاشياً لإحراجها دولياً إزاء عزمها محاكمة هذا الكاتب الكبير، بتهمة "الإساءة المتعمّدة الى الهوية التركية."

واختيار باموك للفوز بالجائزة الكبيرة كان بمثابة التحدي للأكاديمية السويدية التي أعلنت فوزه أمس بعدما راجت اسماء كبيرة في الإعلام، واعتبرت في براءة الجائزة "ان باموك اكتشف رموزاً جديدة لتصادم الثقافات وتشابكها خلال بحثه عن الروح الكئيبة للمدينة التي ولد فيها."

ولم يخلُ اختيار باموك من البُعد السياسي، فالدولة التركية التي طالما حاربت هذا الكاتب لمواقفه السياسية تسعى جاهدة الى دخول الاتحاد الأوروبي، محاولة إيجاد صيغة لقضية المجازر التي ارتكبتها في حق الشعب الأرمني عام 1915، وهي تشعر الآن بالإحراج بعد صدور القانون الفرنسي أمس في شأن المجازر هذه.

أما بقية العناوين فجاءت على الشكل التالي:

واشنطن تستعجل العقوبات على بيونغيانغ ... وموسكو وبكين تفضلان التريث..

مجلس النواب الفرنسي يثير عاصفة بإقراره تجريم إنكار "إبادة الأرمن"..

قادة اسرائيل يبحثون "الخطر النووي الإيراني" ومجلس الأمن يناقش الخطوة التالية وتوقيتها.

290 فلسطينياً قتلوا منذ اختطاف شاليت ... 7 شهداء في خان يونس وغزة..

"الصليب الأحمر" قابل الـ"14 الكبار" في غوانتانامو..

المغرب: ملاحقة 5 نواب بتهمة "رشوة" الناخبين..

بيروت: رشاش في دكان فقير ينتظر حرباً ليست وشيكة..

مشعل تحدث عن الزعامة رداً على اسئلة..

من جهتها تطرقت صحيفة "الشرق الأوسط" في عنوانها الأبرز الجمعة إلى قضية خلاف القاعدة، وعنونت:

العراق: إعلان "حلف المطيبين" ومطالبة بن لادن بحل البيعة عن "المصري"..مقتل 11 في هجوم لمسلحين على قناة تلفزيونية..

وكتبت: أعرب تنظيم "القاعدة" في بلاد الرافدين عن عدم رضاه عن ابو ايوب المصري خليفة زعيم تنظيم "القاعدة" في العراق ابومصعب الزرقاوي والمعروف ايضا باسم ابوحمزة المهاجر.

ودعا الشيخ ابو اسامة العراقي الذي تصفه مواقع الاصوليين بانه احد قادة الجهاد في بلاد الرافدين، زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن في شريط فيديو بث على شبكة الإنترنت الى خلعه من قيادة التنظيم في العراق.

وعدد ابو أسامة سقطات ابو ايوب في العراق في الشريط الذي بثته مؤسسة تدعى "كلمة حق" على الإنترنت.

وقال ابو اسامة في الشريط الذي يتعذر التأكد من صحته "شيخنا اسامة بن لادن، انك اخطأت في اختيار الامير، ونأمل في ان يصلك كلامنا والا يخفيه عنكم بعض ممن حولك لكي تتخذ القرار المناسب وتحل بيعة التنظيم في العراق ونحن ابناؤك لم نقصر في قيادة الحرب والجهاد."

واضاف ابو اسامة الذي عدد سلسلة من "انحرافات" الفرع العراقي لتنظيم "القاعدة": "اذا سكت فلن نسكت، فقفل الفتنة مفاتيحها بيدك فاما ان تقفلها او تفتحها."

وعدد ابو اسامة هذه "الانحرافات"، منها "زرع العبوات في المنازل والمدارس والمستشفيات ومطاردة المسلمين من اهل السنة في لقمة عيشهم ورزقهم، وتصفية العلماء والائمة والخطباء."

في الوقت ذاته أعلن ما يسمى "مجلس شورى المجاهدين" الذي يضم تنظيم "القاعدة" في بلاد الرافدين وجماعات مسلحة اخرى في العراق عن تشكيل تجمع جديد للمجموعات المسلحة باسم "تحالف المطيبين"، قائلا انه يضم من وصفهم بزعماء العشائر السنية "الموالية."

الى ذلك، اقتحمت مجموعة مسلحة مبنى قناة "الشعبية" التلفزيونية التجريبية في بغداد صباح امس وقتلت احد عشر من منتسبيها..

وفي عناوين "الشرق الأوسط" الأخرى:

كتائب القسام تتوعد إسرائيل بمفاجآت..

مستشار لأبومازن: الانتخابات المبكرة تلجأ إليها كل الشعوب..

النقاب يشغل البريطانيين..

النقاب يشعل الجدال في بريطانيا

وكتبت في هذا الخصوص: فجأة اصبح موضوع النقاب قضية ساخنة في الشارع البريطاني ومثار جدل بين السياسيين، بعد ان فتح جاك سترو رئيس البرلمان ووزير الخارجية السابق الباب امام الجدل حول هذه الظاهرة التي اصبحت لافتة في بريطانيا بين بعض المسلمات.

واللافت هو انه بعد ساعات من نشر مقالة سترو التي قال فيها إنه لا يرتاح الى إجراء لقاءات بسيدات مسلمات في دائرته "بلاكبيرن"، وهن يرتدين النقاب، وصلت الى موقع الـ"بي بي سي" 10 آلاف رسالة، بمعدل رسالة كل 4 ثوان، كانت تحمل آراء وافكارا متعددة، وتشير كلها الى ان الموضوع موضع اهتمام حقيقي في الشارع البريطاني.

وكان المثير للانتباه، هو ان غالبية الرسائل ايدت سترو في طرحه، وشددت على أهمية الحفاظ على حرية الرأي، حتى في القضايا التي قد تثير حفيظة بعض الاقليات العرقية او الدينية. ويمثل ما طرحه سترو أهمية خاصة، لانه نائب عن منطقة "بلاكبيرن" شمال غربي إنجلترا، التي تقيم فيها نسبة كبيرة من الجاليات المسلمة، تشكل نحو 30% من اصوات ناخبيها.

"الشرق الأوسط" ذهبت الى هناك، وفي القطار السريع المتجه من محطة "يوستن" بوسط لندن الى "بريستون"، ومنها الى "بلاكبيرن"، التقت ""لشرق الأوسط" كريس وهو مهندس بريطاني، 42 عاما. تحدث عن الحرية الشخصية للمسلمات في ارتداء ما يرغبن فيه من حجاب او نقاب، لكنه قال انه برغم اختلافه مع سترو، الا انه يرى ان لسترو الحق ايضا في التعبير عن ارائه، ورفض استقبال منقبات في مكتبه.

اما سارة وهي طالبة ماجستير في جامعة "بريستون" في العلاقات الاجتماعية، باكستانية الاصل، وهي غير منقبة ولا محجبة. قالت: "لا أدري ما علاقة ربط النقاب بالتواصل؟ هل يعني ان لبس المايوه هو افضل انواع التواصل في المجتمع الغربي."

وأوضحت انها في اوقات سابقة ارتدت الحجاب، ثم تراجعت عنه.

وفي بقية عناوين "الشرق الأوسط":

خلافات حول درجة عقوبات إيران بين روسيا والصين وأميركا..

إيرلي: قرار مجلس الأمن قد يحمل آلية لتوسيع العقوبات..

صاحب "اسمي أحمر" يكسب لتركيا نوبلها الأولى..باموك روائي "المدينة الحزينة" يسعد بجائزة آداب 2006..

من جهتها ركزت صحيفة "النهار" اللبنانية على الهاجس الداخلي، فيما انفردت بمقابلة مع مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، أطلعتها على الوقائع الكاملة للوساطة القطرية التي قام بها وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وانتقل بها بين الدوحة ودمشق وغزة ، والاسباب التي ادت الى فشلها.

وفي عنوانها الرئيسي كتبت:

قائد الجيش يجول على "الخط الأزرق" وفرنسا تشدّد على "إدارة" المجال الجوي..

"المصادقة" على سلة التشكيلات الديبلوماسية لـ59 سفيراً..

التهدئة تسابق "الانتهاكات" وعون يُعد لخطاب "استثنائي"..

وفي الشأن الفلسطيني، عنونت: مصادر فلسطينية رفيعة تروي لـ"النهار"
أسباب فشل المبادرة القطرية للوساطة..

وكتبت: كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ "النهار" الوقائع الكاملة للوساطة القطرية التي قام بها وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وانتقل بها بين الدوحة ودمشق وغزة ، والاسباب التي ادت الى فشلها.

عباس وهنية واحتدام الصراع على السلطة

وقالت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي زار الدوحة قبل نحو عشرة ايام ليشكر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على منحة 50 مليون دولار قدمها للسلطة الفلسطينية الشهر الماضي، بحث مع الامير ووزير الخارجية في رغبة الدوحة في تقديم مبادرة لحل ازمة تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وبعد بحث مستفيض ومناقشات طويلة توصل الرئيس والامير الى بلورة مبادرة في 27 ايلول 2006 اعتبرها الجانبان حلا وسطا بين حركتي "فتح" والمقاومة الاسلامية "حماس" والرئاسة والحكومة، ومقبولة لدى الاطراف الدوليين، ومن شأنها فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، اي انها مبادرة قابلة للتسويق والصرف لدى عواصم القرار ويمكن الدفاع عنها.

واضافت ان عباس والشيخ حمد اتفقا على عرضها على رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل و قياديي الحركة في دمشق بعدما ثبت ان موافقة رئيس الوزراء اسماعيل هنية وقياديي "حماس" في غزة على تأليف حكومة وحدة مع "فتح" غير كافية. وبناء على ذلك، توجه وزير الخارجية القطري الخميس 7 تشرين الاول الى دمشق، وسلم مشعل وقيادة "حماس" في العاصمة السورية المبادرة المكونة من ست نقاط، هي:

"1 - الموافقة على قرارات الشرعية الدولية.

2 - الموافقة على الاتفاقات التي وقعتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل.

3 - الموافقة على قيام دولتين تعيشان جنباً الى جنب وفق رؤية الرئيس الاميركي جورج بوش.

4 - نبذ الارهاب من كلا الجانبين.

5 - تفويض الرئيس محمود عباس التفاوض مع اسرائيل لمدة سنتين وفقا للمبادئ الواردة اعلاه.

6 - رفع الحصار عن الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وأوضحت ان خالد مشعل ووزير الخارجية السوري وليد المعلم "رفضا المبادرة فوراً وقالا انهما سيعدان مشروعا بديلاً، على رغم اعلان حركة حماس والوزير القطري ان حماس وعدت بدرس المبادرة، ولم تعلن موقفها الحقيقي الرافض للمبادرة في وسائل الاعلام".

وذكرت ان الشيخ حمد بن جاسم الذي غادر دمشق وعاد اليها الاثنين الماضي بعدما تراجع عن مبادرته لمصلحة اقتراح المعلم - مشعل، عاد الى غزة ليعرض على الرئيس عباس شيئاً آخر لا علاقة له بما تم الاتفاق عليه في الدوحة.

ولاحظت المصادر "ان وثيقة المعلم - مشعل وضعت كل الالتزامات والمتطلبات الدولية برسم الرئاسة والرئيس عباس وليس الحكومة، على رغم ان عباس ليست لديه مشكلة في هذا الموضوع، فالازمة اليوم هي ازمة حصار الشعب الفلسطيني بسبب مواقف الحكومة الفلسطينية وتنكرها لالتزامات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية صاحبة التعاقد، خارجيا، بما في ذلك التعاقد الدولي لتطوير اتفاق اوسلو من كيان منقوص السيادة الى دولة فلسطينية ذات سيادة.

وليس مطلوبا اليوم من حركة حماس اكثر مما قدمه الرئيسان الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس اللذان صنعا اتفاق اوسلو وجعلا حركة حماس جزءا مهما من مكونات هذا الحكم الفلسطيني. وبناء على ازمة وجودها في الحكم وعدم تكيفها مع الواقع الجديد محلياً وخارجياً، يتحدث الفلسطينيون عن ازمة وعن حلول لها".

وتضمن اقتراح المعلم - مشعل:

"اولاً، تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.

ثانياً، تقوم رئاسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بالمفاوضات لمدة سنتين على اساس المبادئ الاتية:

أzwnj;- احترام مبادئ واحكام ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني.

ب zwnj;- احترام الاتفاقات الموقعة من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بما يكفل الحقوق والمصالح العليا للشعب الفلسطيني.

ت zwnj;- تأكيد حق الشعب الفلسطيني في النضال من اجل تحرير ارضه وانهاء الاحتلال بالوسائل المشروعة.

ث zwnj;- التمسك بالنتائج التي تترتب على التزام المبادئ المشار اليها اعلاه بعد عرضها واعتمادها من المرجعيات المحددة في البند السابع من وثيقة الوفاق الوطني (اي المجلس التشريعي والمجلس الوطني).

جzwnj; - الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية ورفع الحصار فور تشكيلها واطلاق الاسرى والمعتقلين.

ح zwnj;- المفهوم من التمسك بالمبادئ المشاراليها اعلاه والعمل على تنفيذها هو الوصول الى قيام دولة فلسطينية على الاراضي (الفلسطينية) المحتلة في 5 حزيران 1967 في اتجاه تحقيق السلام العادل في المنطقة".

وأفادت المصادر "أن الرئيس عباس رفض هذا الاقتراح الذي يتجاوز اصل المشكلة ويعفي الحكومة الفلسطينية من اي التزامات، في حين ان مبتدأ الازمة الراهنة وخبرها يتمثل في برنامج الحكومة لا في برنامج الرئاسة".

وعند هذه النقطة "اندلع خلاف بين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الذي شارك في المحادثات ضمن الوفد الرئاسي والوزير القطري ومستشاره القانوني (عمل مستشارا لوزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز) عندما قدم الاخير اجتهادا قانونيا يقول بأن الالتزامات الخارجية للرئيس تلزم تلقائيا الحكومة باعتبارها حكومته وعليها واجب الامتثال لسياسة الرئيس وبرنامجه، مما حدا عبد ربه الى الرد عليه (باننا في فلسطين لا في العراق، وهذا محمود عباس وليس صدام حسين)، مضيفاً: إما انك وقعت ضحية عملية تضليل واما انك متواطئ. فيما وصفها عضو آخر في الوفد الرئاسي بانها لعبة مزدوجة ومكشوفة من المعلم ومشعل لاعفاء الحكومة الفلسطينية من اي التزامات وترحيل الازمة الى الرئاسة لاحراج عباس.

لحظتها وصل الوزير القطري الشيخ حمد بن جاسم الى اقتناع بأن اقتراح المعلم - مشعل غير مقبول البتة لدى الرئيس عباس، وتاليا لا بد من البحث عن مخارج اخرى".

وثيقة ثالثة..

وهنا، قالت المصادر ذاتها انه "اتفق مع الوزير القطري على صوغ وثيقة ثالثة لم يأت على ذكرها الناطقون باسم حماس وحكومتها بقصد اخفاء رفضهم الاقتراح القطري الاول، كما رفضوا بالاصرار ذاته الاقتراح او الوثيقة الثالثة". وتضمنت الوثيقة الثالثة:


"اولاً: تشكل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني وتلتزم ما يلي:

أzwnj; - احترام مبادئ واحكام ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما يكفل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

بzwnj; - احترام الاتفاقات الموقعة من السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بما يكفل هذه الحقوق.

ج - تأكيد حق الشعب الفلسطيني في النضال من اجل تحرير ارضه وانهاء الاحتلال بالوسائل المشروعة ونبذ الارهاب.

ثانياً: إن هدف التمسك بالمبادئ المشار اليها اعلاه والعمل على تنفيذها هو تأمين الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية فور تأليفها، ورفع الحصار عنها، واطلاق الاسرى والمعتقلين، والوصول الى قيام الدولة الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 لتحقيق السلام العادل في المنطقة.

ثالثاً: تتولى الرئاسة الفلسطينية المفاوضات لمدة سنتين (المدة المتبقية من ولاية الرئيس عباس) على اساس المبادئ المشار اليها اعلاه ".

وأكدت المصادر ان "الرئيس عباس، على رغم علمه المسبق ان هذا الاقتراح مختلف عن اقتراح النقاط الست التي صيغت في الدوحة وحازت موافقة عدد من الاطراف الاقليميين والدوليين المعنيين، وعلمه ان هذا الاقتراح لن يلقى قبولاً منها، على رغم ذلك وفوق كل ذلك، وافق عليها وتبناها وبدأ يجري اتصالات مع هذه العواصم لتسويقها ودافع عنها على رغم ان اكثر من طرف رفضها، وكان على استعداد لان يتحمل تبعاتها، حتى لو أدت الى مقاطعة هؤلاء الاطراف له. لكن الحكومة ورئيسها الذي اتصل بمشعل واستشاره في شأنها كما تقول هذه المصادر رفضاها وبذلك ضمنا فشل مهمة الوزير القطري، واقفلت الوساطة على خلاف وعلى سؤال لا جواب عنه حتى الان على الاقل: ثم ماذا بعد؟".

لكن مصادر فلسطينية رفيعة اخرى قالت لـ"النهار" ان "الوساطة القطرية ماتت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف