الاتحاد الأوروبي يتجه لانهاء المفاوضات مع ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحذير من الخطر الإيراني السوري
اجتماع إسرائيلي حول الملف الايراني
بروكسل، باريس: يتجه وزراء خارجية الدول ال25 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الى الاعلان الثلاثاء عن "انتهاء المفاوضات مع ايران (حول الملف النووي) بسبب عدم التوصل الى نتيجة"، بحسب ما قال دبلوماسي اوروبي اليوم. واشار الى ان هذا الاعلان يفترض ان يرد في خلاصة القرارات التي سيتخذها وزراء الخارجية اثر اجتماع يعقدونه الثلاثاء في لوكسمبورغ.وسيعرض الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا خلال الاجتماع ما آلت اليه المفاوضات مع ايران حول تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وكان سولانا تحدث الاسبوع الماضي عن فشل هذه المفاوضات، الامر الذي اطلق مجددا الجدل حول احتمال فرض عقوبات على طهران في مجلس الامن الدولي. وقال سولانا ايضا انه لا يتوقع عقد اجتماع جديد مع كبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي علي لاريجاني.
ويعتبر الاتحاد الاوروبي، بحسب مشروع القرار، ان "مواصلة ايران انشطة تخصيب اليورانيوم لا تترك امام الاتحاد خيارا آخر الا دعم المشاورات حول تدابير" عقابية يتخذها مجلس الامن الدولي. الا ان الاتحاد الاوروبي يشير الى ان "باب المفاوضات يبقى مفتوحا" مجددا "تعهده بالوصول الى حل يقوم على التفاوض"، داعيا ايران الى "اتباع الطريق الايجابي المعروض عليها".
وسيعرض الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي يجري مفاوضات مع ايران باسم الدول الكبرى منذ حزيران/يونيو، خلال اجتماع لوكسمبورغ، ما آلت اليه المفاوضات مع ايران حول تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وكان سولانا تحدث الاسبوع الماضي عن فشل هذه المفاوضات، الامر الذي اطلق مجددا الجدل حول احتمال فرض عقوبات على طهران في مجلس الامن الدولي. وقال سولانا ايضا انه لا يتوقع عقد اجتماع جديد مع كبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي علي لاريجاني.
اتفاق واسع بين الدول الست بشان اجراءات ضد ايران
بدورها اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان هناك "اتفاقا واسعا" توصلت اليه الدول الست الكبرى حول اعتماد "اجراءات تستهدف البرامج الباليستية والنووية الايرانية" في مجلس الامن الدولي. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي للصحافيين "هناك اتفاق واسع من جانب الدول الست حول الفرصة المتاحة الان لرؤية مجلس الامن الدولي يعتمد اجراءات تستهدف البرامج الباليستية والنووية الايرانية". واضاف "سنعمل الان على هذه الامور في نيويورك قريبا جدا"، في اشارة الى الدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) التي لم تحصل من طهران على قرار بوقف انشطتها الاكثر حساسية.
وبالنسبة الى فرنسا، قال ماتيي "هذا لا يعني ان باب المفاوضات اقفل"، مضيفا "ان اقفال الباب نهائيا امام المفاوضات لا يشكل رؤيتنا للامور". وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك اعلن الاربعاء من جهته ان هناك "اتفاقا واسعا حول العقوبات المحتملة التي قد يتضمنها القرار، ولكن ليس حول التفاصيل".
واجتمع المدراء السياسيون في وزارات خارجية الدول الست الاربعاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لاختيار سلة من العقوبات التي يمكن ان يتضمنها قرار لمجلس الامن قريبا ضد ايران.