أخبار

عون: شيراك غير مرحب به في لبنان اذا لم يلتق لحود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس لن تعترض على اي صيغة حل في لبنان بيروت: اعلن الزعيم اللبناني ميشال عون في مقابلة صحافية نشرت اليوم ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك غير مرحب به في حال زار لبنان دون لقاء نظيره اللبناني اميل لحود الموالي لسوريا.و اعتبر النائب وزعيم التيار الوطني الحر في حوار لصحيفة "السفير" اللبنانية زيارة شيراك لبنان من دون لقاء رئيس الجمهورية "اهانة لمؤسساتنا".

واضاف عون "لن نرحب بزيارة +امنا الحنون+ فرنسا ان كانت تريد خرق تقاليدنا واعرافنا"، مشيرا الى ان "رئيس الجمهورية لا (يمكن) الا ان تتعاطى معه".

ونقل عدد من الصحف اللبنانية في الايام الاخيرة عن مصادر غير رسمية عدم استبعادها قيام شيراك بزيارة الى لبنان بحلول اواخر السنة لتفقد القوات الفرنسية في اطار قوة الامم المتحدة العاملة في لبنان (يونيفيل) ولقاء رئيس الوزراء فؤاد السنيورة.وتقاطع فرنسا عمليا الرئيس لحود منذ تمديد ولايته الذي تم رغم صدور القرار الدولي 1559 عام 2004 الذي دعا الى احترام الدستور والى عدم التدخل الخارجي في الانتخابات، في اشارة الى الوصاية السورية على البلاد آنذاك.

ويؤكد لحود انه سيبقى في منصبه حتى نهاية ولايته في خريف العام 2007 وانه انتخب بطريقة شرعية من قبل مجلس النواب علما ان النواب عدلوا الدستور لهذه الغاية تحت ضغط دمشق. وكانت الاكثرية النيابية اكدت عزمها على ابعاد الرئيس لحود المقرب من دمشق عن منصبه بالطرق الشرعية والسلمية.

وياتي تصريح عون عشية مهرجان "ذكرى 13 تشرين الاول/اكتوبر 1990" وهو اليوم الذي قامت فيه القوات السورية والقوات الموالية لها بقيادة اميل لحود قائد الجيش آنذاك باخراج عون من القصر الرئاسي في بعبدا اثر قصف عنيف، لجأ اثره الى السفارة الفرنسية ومن ثم الى فرنسا حيث امضى نحو 15 سنة في المنفى.وكان عون رئيس حكومة انتقالية في تلك الفترة.

وسيكون هذا المهرجان اول ظهور جماهيري لعون بعد الحرب الاخيرة، في ما يراه المحللون والصحف مناسبة له لاثبات حجمه على الساحة السياسية اللبنانية ومدى "شعبيته" لدى المسيحيين الذين اعتبرهم "مهمشين" سياسيا في المقابلة ذاتها.ويطالب عون الى جانب حلفائه في حزب الله باستبدال الحكومة الحالية بحكومة وحدة وطنية.

وفي الآونة الآخيرة، اتهم لحود شيراك بمنع مشاركته في القمة الفرنكوفونية التي انعقدت في بوخارست في 28 و29 ايلول/سبتمبر، بعد ان اعلنت السلطات الرومانية انه لن تتم دعوة لحود بسبب "شكوك" ظهرت في تقرير دولي حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف