الحكم بالاعدام على دليل صحافيين رومانيين خطفوا في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كيري: حرب العراق أدت الى تفاقم الارهاب بوخارست: حكم القضاء العراقي بالاعدام على اميركي من اصل عراقي عمل بصفة دليل لصالح ثلاثة صحافيين رومانيين خطفوا في بغداد في اذار/مارس 2005.واصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكما على محمد مناف واربعة عراقيين آخرين بالاعدام شنقا، كما ذكرت انترفاكس نقلا عن مصادر قضائية ودبلوماسية.
واعتقلت القوات الاميركية مناف (53 عاما) في العراق "لاستجوابه" بعد اطلاق سراح الصحافيين الثلاثة، علما انه احتجز معهم طوال 55 يوما. وكان مناف الذي اقام في بوخارست سنوات عدة، ملاحقا امام القضاء في رومانيا حيث انه متهم بالتورط مع رجل الاعمال الروماني السوري عمر هيثم الذي يعتبر بمثابة "العقل المخطط" لاختطاف الصحافيين.
وبحسب النيابة العامة، فقد كان هيثم يامل عبر تنظيم عملية الخطف، في مغادرة رومانيا مع كمية كبيرة من الاموال تكون بمثابة "فدية"، في حين كان خاضعا لرقابة القضاء بسبب تورطه في قضايا مثيرة للشبهات.وبعد ان وضع قيد التوقيف الاحتياطي في نيسان/ابريل 2005، اطلق هيثم بعد عام "لاسباب طبية"، قبل ان يفر من البلاد في حزيران/يونيو على الارجح.
واطلق سراح الصحافيين الثلاثة وهم ماري جان يون وسورين ميسكوتشي من قناة بريما تيفي واوفيديو اوهانيسيان من صحيفة رومانيا ليبيرا في 22 ايار/مايو 2005 اثر عملية شنتها القوات الرومانية في العراق وسط ظروف لم تتضح.
مسلحون يغتالون صحافيا عراقيا
ميدانيا، اغتال مسلحون مجهولون صحافيا عراقيا في منطقة الدورة جنوبي العاصمة العراقية بغداد بعد مضي يومين على قيام جماعة مسلحة بتصفية 11 من العاملين في تلفزيون الشعبية. وافاد مصدر امني في وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين مجهولين اطلقوا وابلا من الرصاص على سيارة الصحافي العراقي رائد قيس وهو مراسل في راديو صوت العراق وهي اذاعة محلية عراقية ما تسبب بمصرعه على الفور. واشار المصدر الامني الى ان الحادث وقع قبيل موعد الافطار مساء امس في حي الدورة بجنوبي بغداد حيث مقر اقامته.
وكان مسلحون هاجموا قبل يومين مقر محطة تلفزيون الشعبية الفضائية والتي لا تزال في مرحلة البث التجريبي وقتلوا بدم بارد 11 من العاملين في القناة احدهما رئيس مجلس ادارة القناة رحيم نصر الله وهو الامين العام لحزب العدالة والتقدم وجرح اثنين اخرين بينهما مخرج تلفزيوني عراقي معروف هو مشتاق المعموري الذي لا يزال في وضع حرج وتحت العناية المركزة جراء الاصابة التي لحقت به.