أخبار

المعلم: سوريا تدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم دعم بلاده وتشجيعها للحوار بين الفصائل الفلسطينية وصولا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم مختلف القوى الفلسطينية. وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان ان تأكيد المعلم جاء خلال لقائه رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي الذي وصل الى دمشق امس مضيفة ان الجانبين بحثا آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية. من جهته اكد القدومي في تصريح للصحافيين عقب اللقاء اهمية استمرار الدعم العربي للقضية الفلسطينية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في انهاء الاحتلال وضمان حق العودة واقامة دولته المستقلة.

وقال ان اجتماعه الى المعلم كان "صريحا " وبخاصة حول الاوضاع المتردية في فلسطين وضرورة حسم الامر بالنسبة لما يحصل والتوصل الى وفاق وطني بناء على الوثيقة الوطنية.

وشدد القدومي على ضرورة بذل كل الجهود في هذا السبيل ومواجهة الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين وكذلك الحذر من ان تستغل اسرائيل القلاقل الجارية بين الفلسطينيين. وقال " انه لا بد من وفاق وطني فلسطيني لاسيما بين فتح وحماس ولايجوز ان يكون هناك اقتتال داخلي باعتباره علامة سيئة في حياة النضال الفلسطيني ".

واوضح ان الفصائل الفلسطينية ستعقد اجتماعا بعد عيد الفطر في دمشق للبحث في الشأن الفلسطيني والتوصل الى وفاق وحكومة وحدة وطنية رغم وجود بعض الصعوبات مضيفا ان الحوار بين فتح وحماس في الداخل اسفر عن نتائج جيدة .

تشرين: الحكومة الاسرائيلية لا تملك قرارها "في الحرب ولا في السلم"

على صعيد آخر، اكدت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية ان "الحكومة الاسرائيلية الحالية لا تملك قرارها في الحرب ولا في السلام".قالت الصحيفة ان "الحكومة الاسرائيلية الحالية لا تملك قرارها في الحرب ولا في السلام بدليل ما جرى خلال العدوان الاخير على لبنان عندما جاء قرار رفض وقف اطلاق النار من واشنطن التي هددت بوقف المساعدات لاسرائيل اذا طلب ايهود اولمرت وقف اطلاق النار".

اضافت ان حكومة اولمرت "اهتزت داخليا بقوة عقب حرب لبنان وفقدت شعبيتها اضافة الى ان الشارع الاسرائيلي اليوم اكثر تطرفا وابتعادا عن السلام حيث صوت حوالى 80% على رفض الانسحاب من الجولان حتى لو كان ذلك لمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة".واشارت الصحيفة الى ان "مشكلة السلام اصبحت اكثر تعقيدا في الشارع الاسرائيلي".

وشددت على ان "كل ما يصدر عن المسؤولين الاسرائيليين من رغبة في صنع السلام مع سوريا انما هو كلام في الهواء لا لون له ولا طعم ولا رائحة ولا معنى".وطلبت الصحيفة ان "يكف قادة تل ابيب عن اطلاق بالونات الاختبار والحديث عن السلام في انتظار ان يأتيهم الامر من واشنطن، وهذا الامر لن يكون بالتأكيد بالتوجه نحو السلام الشامل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف