ألمانيا تنفي تورط دبلوماسييها في محاولة تهريب آثار اليمن إلى الخارج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء : نفى مصدر مسؤول بالسفارة الألمانية بصنعاء في اتصال خاص لإيلاف أن يكون الدبلوماسي الذي كشفت مصادر حكومية عن تورطه بمحاولة تهريب (7) قطع أثرية يمنية الأسبوع الماضي عبر مطار صنعاء ، نفى أن يكون ألمانيا أو يعمل في السفارة الألمانية بصنعاء ، مشيراً إلى أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام يُحدد وجهة السفر وليس جنسية الشخص ، حيث قالت المصادر أن الدبلوماسي متجه إلى مطار فرانكفورت الألماني ، موضحا أن هذا المطار دولي ويستقبل يوميا آلاف الرحلات لترانزيت.
وكانت السلطات الأمنية أحبطت الأسبوع الماضي تهريب 7 قطع أثرية قديمة تعود للعصر السبئي في اللحظات الأخيرة لعملية شحنها عبر مطار صنعاء الدولي إلى الدولة الأجنبية التي ينتمي إليها السفير.
ووفقاً للموقع الرسمي للحزب الحاكم فقد أوضح المصدر أن شركة شحن جوى يمنية تدعى "جاس" كانت رتبت لشحن القطع الأثرية عبر طرود خاصة بالسفير الأوروبي إلا أن سلطات الأمن أفشلت العملية بمساعدة إدارة مكافحة تهريب الآثار.
وفيما شرعت أجهزة الأمن في التحقيق مع مندوب الشركة قال الموقع أن هيئة الآثار طالبت بالتحقيق أيضاً مع (3) آخرين من مسئولي الشركة.
وتنوعت القطع الأثرية المضبوطة ما بين أوان حجرية وفخارية تعود لعصر حضارة سبأ في اليمن.
وأرجحت المصادر أن يكون السفير الأجنبي قام بشراء القطع الأثرية من مواطنين جلبوها من محافظات (الجوف - مأرب) ضمن عملية الاستنزاف المتواصلة للآثار والحفر العشوائي من قبل المواطنين للمواقع الأثرية هناك.
وكانت هيئة الآثار حذرت مطلع العام الجاري شركات الشحن الجوي والبري والبحري من شحن أي قطعة أثرية يمنية وطالبت بإبلاغها عند العثور على مثل هذه القطع.