أخبار

السنيورة يعد بتعويضات للمتضررين في ضاحية بيروت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قال رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة اليوم ان الحكومة قررت تعويض من تدمر منزله او شقته كليا فى الضاحية الجنوبية نتيجة العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان بمبلغ 80 مليون ليرة لبنانية أي ما يعادل (53 الف دولار أمريكي). وأضاف السنيورة في مؤتمر صحافي أن هذا التعويض سيدفع على دفعتين الاولى هي 50 فى المائة من قيمة التعويض ستدفع مباشرة اثر ابراز المستندات الثبوتية مشيرا الى أن الدفعة الثانية ستعطى لمستحقيها بعد ستة أشهر من تاريخ الدفعة الاولى . وأوضح أن عملية اعادة البناء ستتم وفق القوانين والانظمة المرعية وتدابير السلامة العامة بهدف تجاوز المشاكل الناجمة عن الاختناقات المرورية وغياب مواقف السيارات والساحات الخضراء والمدارس والمباني الرسمية. وذكر أن عملية اعادة البناء ستراعي عدم البناء على الاملاك العامة أو التعديات على الاملاك الخاصة والاخذ بعين الاعتبار المحافظة على تخطيط الطرق.

وأكد السنيورة استعداد الحكومة لتحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه المواطنين في الضاحية مشيرا الى أنه سيتم في وقت لاحق النظر في ما يتعلق بالمساعدات الممكن منحها لاصحاب المحال التجارية والمؤسسات الصناعية المدمرة. وبالنسبة لترميم الوحدات السكنية في منطقة الضاحية قال السنيورة ان هذا الامر يتطلب آلية خاصة سيعلن عنها قريبا وهي تنطلق من ذات الاسس التي اعتمدت للمناطق الاخرى المتضررة من خارج منطقة الضاحية .

وذكر رئيس الوزراء اللبناني أن الحكومة أطلقت أوسع حملة اتصالات عربية ودولية طلبا للمساعدات من الاشقاء والاصدقاء والمؤسسات المانحة مشيرا الى أن بوادر هذه المساعدات بدأت تظهر تباعا. لكن السنيورة أوضح أنه على الرغم من كل المساعدات التي أعلن عنها حتى الان الا أنها لن تغطي الا قسما من تكاليف الاضرار المباشرة التي لحقت بلبنان. وأعرب عن امله في أن يحصل لبنان على مساعدات اضافية لكي يتم تقديم المساعدات اللازمة للمواطنين .

يذكر أن العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان أدى الى تدمير 120 الف وحدة سكنية بشكل جزئي أو كلي في 250 بلدة وقرية لبنانية في مختلف المناطق البنانية بالاضافة الى تدمير ما لا يقل عن 90 جسرا - وحول حادث منطقة الرمل العالي قبل ثمانية أيام على طريق المطار على خلفية مخالفات بناء أوضح السنيورة أن هذا الحادث موضع تحقيق من قبل القضاء العسكري مؤكدا أنه لن يكون هناك أي غطاء لاي مذنب.

وردا على سؤال حول ما اذا كان الجيش اللبناني سيدخل الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان اكد السنيورة حرص الحكومة اللبنانية على أمن المخيمات والالتزام بالقرارات التى صدرت عن هيئة الحوار الوطني بهذا الشأن. وحول تطبيق القرار الدولي 1701 شدد السنيورة على ضرورة التطبيق الكامل للقرار 1701 مؤكدا التزام لبنان بهذا القرار الذي ينفذه بحذافيره.

وأكد السنيورة أن اسرائيل لم تلتزم بعد بالقرار 1701 مشيرا الى أن هناك عددا من الخروقات في بعض أنحاء الخط الازرق الحد الفاصل بين لبنان واسرائيل.

وفي رده على سؤال حول عدم انسحاب اسرائيل من الجزء اللبناني من قرية الغجر ذكر السنيورة أن هذه المسألة سيتم التوصل الى حل لها فى وقت قريب. وحول موضوع الحوار الداخلي في لبنان قال السنيورة ان اللبنانيين متفقون على أن ما يحدث "من كلام عالي ومواقف متشنجة في لبنان حاليا" هي في النهاية ليست مجدية ولن يأتي "برغيف خبز واحد ولن يؤدي الى تحسين الاجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمواطنين".

وقال ان اللبنانيين يريدون العيش وان تتحسن طبيعة ونوعية عيشهم وهم يريدون العيش بكرامة وحرية واستقلال وليس ان "يتم توتيرهم كل يوم". وأضاف السنيورة أن الحكومة تريد أن تعطى اللبناني جرعة من الامل والطمأنينية من أجل تحسين مستوى معيشته. وأكد أنه لا يمكن حل المشاكل عن طرق التوتر أو الصدام بل بجلوس كل الاطراف اللبنانية معا على طاولة الحوار . وقال السنيورة انه "رئيس وزراء لكل لبنان ولكل اللبنانيين ويمارس مهامه على هذه الاساس دون عداوة مع أحد".

و زير الدفاع الاسباني يتفقد مواقع الجنود الاسبان في اليونيفيل

على الرض، تفقد وزير الدفاع الاسباني خوسيه انطونيو الونسو القوات الاسبانية المشاركة في قوة الامم المتحدة المعززة في لبنان (اليونيفيل) في معسكر بلاط جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع اسرائيل.

وزار الونسو الموقعين التابعين للقوات الاسبانية في بلاط في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وعلى بعد نحو عشرة كلم من الخط الازرق، وايضا في منطقة تلة كساف الواقعة بين بلدتي عدشيت القصير-الطيبة حيث تتخذ الكتيبة الاسبانية موقعا كبيرا لها في المنطقة.

ووجه الوزير كلمة للجنود لمناسبة العيد الوطني الاسباني (12 تشرين الاول/اكتوبر) قال فيها "مهمتكم اليوم هي بسط السلام وبسط السلطة اللبنانية على اراضيها، لذا آمل ان نساعد لبنان وحكومته ونتمكن من تنفيذ القرار 1701 والحفاظ على ابناء هذه المنطقة".

والتقى الوزير الاسباني لدى وصوله الى بيروت امس الجمعة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ونظيره الياس المر.وقال الونسو اثر لقائه المر ان اسبانيا ستكون "محايدة" في تطبيق القرار 1701 الذي نص على نشر قوات دولية لحفظ السلام في لبنان ستبلغ مشاركة الممكلة فيها نحو 1100 جندي. واكد الونسو ان بلاده تدعم "مساندة الجيش اللبناني في مهمته تطبيق القرار 1701"، مشيرا الى ان مدريد "لن تنحاز لاي طرف في اطار تطبيق هذا القرار".

وجدد الوزير الاسباني دعم بلاده "للحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على كل الاراضي اللبنانية، خصوصا في الجنوب".وقررت اسبانيا ارسال 1100 جندي الى لبنان لتعزيز اليونيفيل. وان نحو نصف هذه القوات موجود حاليا في جنوب لبنان. والقوات الاسبانية هي الثالثة من ناحية العدد بعد ايطاليا وفرنسا.

وتستعد قوة اليونيفيل المعززة لبدء المرحلة الثانية والاخيرة من انتشارها في جنوب لبنان، ما سيرفع عديدها الى نحو 15 الف عنصر وهو العدد الاقصى المنصوص عليه في القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن والذي انهى الاعمال الحربية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في 14 اب/اغسطس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف