تقارير: خطف صحافي ايطالي في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت ادارة الدفاع الوطني الكندية ان الجنديين كنديان . وذكرت وكالة بجواك المستقلة للانباء أنه عند الاتصال بهاتف تورسيلو المحمول رد شخص ما قائلا "نحن طالبان وقد خطفنا الاجنبي لاتهامه بالتجسس."
وفشلت محاولات رويترز للاتصال بتورسيلو على هاتفه المحمول. ولكن متحدثا باسم طالبان قال ان طالبان ليس لها دور في أي عملية خطف وانحى باللائمة بدلا من ذلك على مجرمين .
وقالت صحيفة بيس ريبورتر الايطالية على الانترنت المتخصصة في نشر تقارير من مناطق الصراعات ان تورسيلو أكد عبر الهاتف أنه خطف. واضافت الصحيفة إنه تحدث لفترة وجيزة عبر الهاتف مع قائد الامن في مستشفى تديره منظمة ايمرجنسي الايطالية للاغاثة في لشكركاه عاصمة اقليم هلمند. وقال انه لا يعرف مكان احتجازه. واستطردت الصحيفة نقلا عن تورسيلو قوله انه خطف يوم الخميس أثناء انتقاله في حافلة عامة.
واقليما هلمند وقندهار في معقل طالبان بجنوب البلاد من أخطر أقاليم افغانستان وكانتا مسرحا لقتال عنيف في الاشهر القليلة الماضية بين مقاتلي طالبان وقوات حلف شمال الاطلسي.
ويأتي تقرير واقعة الخطف بعد أسبوع من قتل صحفيين ألمانيين اثنين بالرصاص في شمال أفغانستان الاكثر أمانا نسبيا أثناء سفرهما الى باميان التي كانت تضم تمثالين بوذيين عملاقين دمرتهما طالبان عام 2001 .
وتتزايد أعمال الخطف لاسباب اجرامية وسياسية شيوعا في أنحاء أفغانستان. وقتل مهندس يعمل مع حكومية محلية يوم السبت في محاولة لاغتيال حاكم اقليم لغمان شمال شرقي كابول.
ويستهدف المسلحون قادة الحكومة المحلية في محاولة لزعزعة استقرار المناطق الاقليمية. وفي الشهر الماضي قتل انتحاري حاكم اقليم بكتيا في جنوب شرق البلاد.
ونشرت طالبان شريط فيديو يظهر مجموعة كبيرة جيدة التسليح وهي تقاتل جنودا غير معروفين. ويظهر الشريط الذي حصلت عليه رويترز يوم الجمعة من مصادر لها صلات بطالبان قائد الجماعة العسكرية الملا داد الله وهو يسير وسط الجبال ويطلق أعيرة نارية من سلاح الي.
وفي أحد المشاهد يظهر عدة رجال تم تعريفهم على أنهم "جواسيس" وقد قطعت رؤوسهم ووضعت فوق جثثهم. وفي مشهد اخر تعهد انتحاريون بأن يهبوا أرواحهم لطرد "الكفار" من افغانستان.
وقتل اكثر من 2500 شخص في القتال هذا العام. والعنف خليط من التمرد وعمليات تقوم بها القوات الحكومية والاجنبية وقتال قبلي وجرائم. ومن بين القتلى نحو 150 جنديا اجنبيا.