بغداد: المجلس السياسي للامن دائم الانعقاد لمعالجة الازمات الامنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذي تراس اجتماعا للمجلس نيابة عن رئيسه جلال طالباني الموجود في مدينة السليمانية (330 كم شمال بغداد) مقر حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني حاليا أن المجلس السياسي للأمن الوطني بحث في اجتماع له معظم المواضيع المهمة وكان على رأسها الملف الأمني وكذلك التوافق السياسي والربط بين الملف الأمني و السياسي إضافة إلى انه بحث الخطوات الواجب إتباعها للتنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات بما يوفرالأمن و يوقف نزيف الدم و العنف في البلاد.
واضاف عبد المهدي في مؤتمر صحافي مشترك اثر اجتماع المجلس الذي عقد في مقر إقامته في بغداد الليلة الماضية إن المجلس السياسي للأمن الوطني في حالة انعقاد دائم اعتباراً من اليوم والأيام المقبلة وذلك لمتابعة القضايا الهامة وعدم تركها بدون وضع الحلول المناسبة".
وأضاف نائب رئيس الجمهورية "لقد انتهى اجتماع اليوم على أن تواصل القوى والكتل السياسية نقاشاتها في المواضيع التي حددت للبحث يوم غد" مؤكدا على ضرورة وضع حلول جذرية لبعض الأمور العالقة بين القوات العراقية و القوات المتعددة الجنسية . وقال "إن الحل هو وضع مسار أمني يعزز من دور الشرطة و الجيش و الاستخبارات إضافة إلى دور القوات المتعددة الجنسيات . وأشار إلى أن هناك حالة من التأزم في الدجيل و بلد وبغداد وأنها تتعرض لإعمال تخريبية وإرهابية مشددا على ضرورة إرجاع العائلات المهجرة إلى مناطقها و ضرورة الوقوف بقوة ضد المخططات الإرهابية.
من جهته شدد نائب رئيس الوزراء برهم صالح على ضرورة تفعيل مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه رئيس الوزراء نوري المالكي اواخر حزيران (يونيو) الماضي وأن يطبق على ارض الواقع . واكد ضرورة التعاون بجدية بين جميع الكتل السياسية في البرلمان والحكومة لتحقيق ذلك . وأضاف "أن هذا الاجتماع كان مختلفا عن بقية الاجتماعات السابقة لان قادة الكتل والأطراف يعون تماماً خطورة الموقف خاصة وأن الشارع العراقي يشعر بالحاجة الملحة لبسط الأمن، و عدم إتاحة الفرصة للمتطرفين كي يخطفوا الموقف السياسي" و أكد أيضا "أن مصداقية المشروع السياسي موضع تساؤل من قبل المواطن العراقي الذي ينتظر تحولاً جديداً في حياته".
من جانبه أشار رئيس مجلس النواب محمود المشهداني إلى أنه إذا ما تم انجاز ما سيتم الاتفاق عليه في مؤتمر مكة للهيئات الدينية العراقية السبت المقبل فستكون لذلك انعكاسات ايجابية على الشارع العراقي. وفيما يتعلق بالفيدرالية قال المشهداني إن هذا الموضوع منصوص عليه في الدستور العراقي وإن "كل طرف من الأطراف كانت له وجهة نظر "فمنهم من يرى أن الوقت مناسباً لتطبيق الفيدرالية وهناك أطراف أخرى ترى العكس" موضحاً أن هناك اتفاقا على إعادة النظر ببعض مواد الدستور وفقاً للمادة 142 ضمن سقف زمني مدته عام وأن مبدأ التوافق تلجأ إليه الأطراف السياسية في حالة الخلاف.
في السياق ذاته، قال نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي "إن مشروع المصالحة الوطنية فتح الباب أمام الحوار مع شيوخ عشائر الانبار وإن هناك جهودا حثيثة لإعادة الأمن في المدينة أما في ديالى فالحكومة تبذل نفس الجهود و المساعي باتجاه تهدئة الأوضاع هناك".
و أشار الزوبعي إلى "أن لدى الحكومة بعض الأخطاء في الأدوات وهي تحتاج إلى إصلاح و قد تم الاتفاق على ذلك ويجب أن نغير و نستهدف جميع العناصر التي تسللت إلى أجهزتنا الأمنية ولا نستثني أي جهاز من الدفاع أو الداخلية او حتى جهاز المخابرات".
نجاة وكيلة وزارة الداخلية من الاغتيال
قتل سبعة اشخاص قتلوا في انفجارعبوتين ناسفتين استهدفتا موكب وكيلة وزير الداخلية للشوؤن المالية هالة محمد شاكر صباح اليوم بشارع فلسطين شرق بغداد في حين لم تصب الوكيلة باذى.
وقد اسفر الانفجاران عن مقتل سبعة اشخاص بينهم اثنان من مرافقيها وجرح خمسة اخرين من غيرالمرافقين واحتراق سيارتين من موكبها".
وعلى صعيد اخر تولى الفوج الاول , اللواء الاول , فرقة الجيش العراقي السابعة بقيادة العقيد الركن مصطفى مسؤولية منطقة الرمادي الغربية بشكل رسمي . .
وقال بيان للقوات المتعددة الجنسيات الى "ايلاف" اليوم انه في حديث موجه من العقيد الركن مصطفى قائد الفوج الى جنوده قام بتذكيرهم بأن تولي مسؤولية المنطقة سوف يساعد على تأمين مستقبل العراق وهزيمة الاعداء واعادة الحياة كما كانت وأن شاء الله جلب المزيد من الخير الى العراق . ووفقا للعقيد سين ماكفارلاند أمر فريق اللواء القتالي الاول , الفرقة المدرعة الاولى ," يؤشر هذا الحدث التاريخي تسلم الفوج الاول من فرقة الجيش العراقي السابعة بكاملها لمسؤولية القيادة في منطقته. هذا أنجاز عظيم لفوج مضى على تأسيسه عام واحد ويخدم في الرمادي أحدى المدن المنافسة في محافظة الانبار ."
وقد قال العقيد ستيف زوتي , أمر فريق نقل المسؤولية العسكري الى فرقة الجيش العراقي السابعة عن جنود الفوج الاول أنهم شجعان وقادرين . ويضيف "يعلم الان مواطني الرمادي أن الجيش العراقي والشرطة العراقية سوف يتواجدون في الشوارع وهم يعملون جنبا الى جنب لتوفير الامن ومستقبل أفضل . كما يستمر الفوج بالعمل مع الشرطة العراقية والقادة المحليين لتأمين منطقة التأمين .
ومن جهة اخرى تمكن الجنود التابعين الى فرقة بغداد المتعددة الجنسيات من قتل احد الارهابيين واعتقال اربعة آخرين بعد ان تعرضت دوريتهم الى هجوم بالاسلحة الخفيفة في غرب بغداد .
واشار البيان الى ان جنود من الفرقة المدرعة الاولى قد تعرضوا الى هجوم بالاسلحة الخفيفة من مصدر يقع الى الجنوب من موقعهم. وقد رد الجنود على النار بالمثل وتمكنوا من قتل احد الارهابيين ولاحظو ا ان جثة الارهابي القتيل قد تم نقلها الى احد المناطق المجاورة .
وقد تحرك الجنود الى جهة الجنوب لملاحقة الارهابيين الذين كانوا يقومون بسحب الجثة ولكنهم تعرضوا مرة اخرى الى اطلاق النار من احد السيارات واحد المنازل في المنطقة . وقد رد الجنود على النار وتمكنوا من تدمير السيارة و اصابة اثنين من الارهابيين بجروح.
وقد تم استدعاء طائرة مروحية هجومية وقد قامت باطلاق النارعلى المنزل الذي اطلقت منه النيران وقد قام الجنود بتطهير المنزل واعتقال اربعة اشخاص مشبوهين .
واضاف البيان من جهة اخرى ان الجنود الاميركان التابعين الى فرقة بغداد المتعددة الجنسيات تمكنوا من العثور على مخبا كبير للاسلحة في غرب بغداد .
وقد تمكن الجنود التابعين الى فرقة المشاة الرابعة العاملين مع قوة مهام اللواء الاول في الفرقة المدرعة الاولى من العثورعلى المخبأ الذي يحتوي على 12 قنبرة هاون عيار 60 ملم و104 عبوة ناسفة و55 قنبرة هاون عيار 120 ملم و15 قنبرة هاون عيار 120 ملم و7 قنابر هاون عيار 125 ملم و7 قنابر هاون عيار 122 ملم بالاضافة الى مواد تستعمل لصناعة المتفجرات .