قمة مبارك الاسد: قريبة في القاهرة بعيدة في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق : كشفت مصادر دبلوماسية لـ"ايلاف" ان "الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري حافظ الاسد لم يستقراعلى مكان اقامة القمة المشتركة بعد في العاصمة السورية ام في العاصمة المصرية رغم زيارة عمرو سليمان مدير المخابرات المصرية والمبعوث الخاص للرئيس مبارك الى دمشق ، ورغم لقائه الرئيس الاسد على انفراد" . واكدت "ان اللقاء امس لم يحضره سوى الاسد وسليمان ، وسّلم الاخير من خلاله رسالة من مبارك للاسد "، واشارت الى ان" القمة بين الرئيسين ستكون في وقت قريب ان اتفق الطراان على اللقاء في القاهرة ، وبعيدة ان اتقفا على حصولها في دمشق".
ونوهت المصادر الى "ان العلاقة بين الرئيسين قوية ، وهناك اتصالات مستمرة ومباشرة ، ولكن هناك نوع من الجمود نتيجة الاختلاف في وجهات النظر اثر العدوان الاسرائيلي على لبنان والموقف من حزب الله واثر خطاب الرئيس السوري الذي ادى الى نوع من البعد نتيجة حساسية الرئيس المصري من عبارات الرئيس الاسد ، وذلك قبل توضيح َمن المقصود في لقاءات وتصريحات الاسد مابعد الخطاب حيث قال ان الخلاف ياتي في الاطار العائلي ".
واكدت ان ملامح ذوبان الجليد بدأت تظهر عندما تحدث الرئيس المصري في تصريحاته مؤخرا عن عمق العلاقات بين الطرفين وعن دعمه لسوريا .
ولفتت الى "العلاقة الجيدة بين الاسد ومبارك والعلاقة القوية بين الرئيس الراحل حافظ الاسد والرئيس المصري "، مشددة"ان هناك قمة قادمة بين الرئيسين "، واضافت" ان لقاء الاسد سليمان في العاصمة السورية تطرق الى موضوع القمة والى موضوع الخلاف الفلسطيني الفلسطيني" ، واكدت ان وكالة الانباء السورية "سانا" لو لم تؤكد الخبر فلن تشير اليه اية وسيلة اعلامية مصرية او سورية رسمية نظرا لخصوصيته وسريته.
وتابعت المصادر ان" الخلاف المصري السوري غير صحي وغير طبيعي خصوصا في هذه المرحلة ". وقالت المصادر ان "لقاء سليمان مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس امس كان لانقاذ مايمكن انقاذه في الملف الفلسطيني خاصة ان سليمان لديه خبرة في هذا الملف ، ويحظى بثقة الرئيس المصري".