حاكم دبي يشيد بسياسات الإمارات في جميع المجالات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في قصره في زعبيل مساء اليوم عددا من القيادات والفعاليات الاعلامية والصحافية المحلية والعربية والعالمية العاملة في دولة الامارات وذلك في اطار سلسلة اللقاءات التي يجريها في شهر رمضان المبارك مع مختلف شرائح المجتمع.
وتطرق الحوار الى مجموعة من القضايا الوطنية والعربية والدولية السياسية منها والاقتصادية والتنموية وتركيز الحضور على رؤية الشيخ محمد ونظرته إلى مستقبل المشاريع التنموية الطموحة التي تنفذ في دولة الامارات خاصة مشاريع دبي الحديثة مؤكدا ان "دولتنا ماضية بخطى حثيثة وواثقة الى بر الأمان".
واعتبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض رده على تساؤلات الصحافيين بشأن رؤيته الى مستقبل دولة الامارات في ظل هذه المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها لاسيما في القطاع العقاري أن ذلك ما زال يساوي خمسة أو سبعة بالمئة مما نريده ولم نصل الى نسبة 10 بالمئة بعد. وأضاف "إنني أتحمل مسؤولية وطنية جسيمة كانت على مستوى محلي والآن أصحبت المسؤولية مضاعفة بعد تسلمي مهام مسؤولياتي الجديدة في دولة الامارات التي وصفها بانها دولة النجاح والتقدم والقدوة فمجرد قيام الإتحاد بين الامارات يعد نجاحا عظيما قل نظيره في المنطقة العربية".
وتناول الحوار كذلك قضية الساعة وهي انتخابات المجلس الوطني الإتحادي معتبرا أنها خطوة أولى على طريق انتخابات كاملة بعد نجاحها وحث سموه المرأة في الامارات للمشاركة بقوة وثقة بالنفس في عملية الانتخابات لتفوز وتحقق أهدافها ودعاها إلى أن لا تتردد في اتخاذ القرار والتصميم على الفوز والنجاح .
وتناول الحوار كذلك قضايا اقليمية ودولية ذات صلة بالتنمية الاقتصادية العربية والتحول الحضاري العربي المنشود والوسائل الكفيلة بايجاد حلول عادلة ودائمة لمشكلات وأزمات المنطقة خاصة في فلسطين والعراق ولبنان وغيرها من القضايا الساخنة التي تشكل هاجسا للقلق وعدم الاستقرار والتفرغ لمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية وبناء/شرق أوسط جديدي/ كما يروج بعض الساسة والدول.
والى ذلك كله فقد اعرب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن اعتقاده بأن كل المشاريع والحلول المطروحة لمشكلات المنطقة السياسية والاقتصادية ومكافحة الارهاب وغيرها لا يمكن ان تجد طريقها الى الحل بمعزل عن الشرعية الدولية وتحكيم العقل والضمير الانساني لايجاد مخرج مشرف وعادل وشامل لقضايا المنطقة واجتثاث الوجع الوطني والقومي العربي من جذوره حتى تنعم شعوبنا بالاستقرار والسلام والحرية والكرامة الوطنية.
ونوه في هذا السياق بدور ورسالة الاعلام والصحافة وأهلها في تقريب المسافات وهدم الحواجز ومد جسور التواصل الحضاري والانساني بين ثقافات العالم المتباعدة والتأكيد على أهمية لقاء الحضارات وتناغم المجتمعات تجسيدا لقوله تعالى :"يا ايها الناس انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"صدق الله العظيم. وتمنى على صناع القرار الديني والسياسي والاقتصادي في العالم أن يتخذوا من مجتمع الامارات نموذجا يحتذى لمجتمعات العالم حيث قال "نحن في مجتمع الامارات نحافظ على جذورنا العربية والاسلامية الأصيلة ونمد نظرنا وأيدينا الى الآخرين لنتعرف إلى ثقافتهم وحضارتهم".
و حضر اللقاء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس المجلس الوطني للإعلام و الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لامارة دبي و الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والاعلام و الشيخ أحمد بن بن محمد بن راشد آل مكتوم و الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
كما حضره محمد عبدالله القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء و حنيف وزير التربية والتعليم و عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع .