أخبار

مقتل 3 فلسطينيين في اقتحام اسرائيلي لبلدة القباطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنين:اعلنت مصادر امنية وطبية ان ثلاثة فلسطينيين بينهم ناشط في حركة الجهاد الاسلامي قتل اليوم الثلاثاء برصاص الجيش الاسرائيلي في شمال الضفة الغربية.وقتل الناشط في الجهاد الاسلامي محمد زكارنة (18 عاما) برصاص الجنود الاسرائيليين حين كانوا يقومون بعملية في بلدة قباطية غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.في حينهدمت جرافة تابعة للجيش الاسرائيلي جزئيا منزلا كان الناشط الفلسطيني لجأ اليه.

واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجنود العاملين في قباطية تعرضوا لاطلاق نار من ناشطين فلسطينيين قاموا ايضا بتفجير عبوات ناسفة.وقال المتحدث ان "القوة حددت موقع مسلحين اثنين وفتحت عليهما النار. واصيب احدهما".

وبعد مرور بضع ساعات، قتل هاني صمادي (18 عاما) وعز الدين كميل (16 عاما) برصاص الجيش الاسرائيلي في قباطية. وذكرت مصادر امنية فلسطينية انهما اصيبا اثناء قيامهما برشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة.

و كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية للمرة الثانية خلال عدة ساعات، وشرعت بحملة دهم وتفتيش واعتقالات. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية " وفا " ان عشرات الآليات العسكرية اجتاحت البلدة من عدة محاور ودارت اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من البلدة موضحة أن قوات الاحتلال شرعت بحملة دهم وتفتيش واسعة في المنازل ونفذت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين واستولت على عدد من المنازل في البلدة.

وزير اسرائيلي: "غزة لا يمكن ان تتحول الى لبنان ثان"
على صعيد آخر اكد الوزير الاسرائيلي زئيف بويم اليوم ان الدولة العبرية لن تسمح بان "يتحول قطاع غزة الى لبنان ثان"، مؤكدا ان عملية برية كبيرة في المنطقة تبدو حتمية. وقال بويم القريب من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، للاذاعة العامة الاسرائيلية ان "غزة لا يمكن ان تتحول الى لبنان ثان". واضاف بويم وزير استيعاب المهاجرين "لن يكون امامنا خيار آخر على ما يبدو الا اطلاق عملية كبيرة مثل عملية +السور+ من اجل تدمير مخزون السلاح وضرب المنظمات الارهابية".

وكان بويم يشير الى عملية "السور" التي قام بها الجيش الاسرائيلي في نيسان/ابريل 2002 في الضفة الغربية وتسببت بمقتل اكثر من مئتي فلسطيني واسر حوالى خمسة آلاف آخرين. واعتبرت هذه العملية الاكبر في الضفة الغربية منذ حرب حزيران/يونيو 1967. وقال بويم "لا بد من وضع حد نهائي لاطلاق الصواريخ وعدم السماح للارهابيين بتهريب اسلحة حديثة من شأنها ان تؤثر على ميزان القوى". ورأى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح التي ينتمي اليها "يبديان ضعفا ولا يستثمران وضع حماس الصعب".

وكانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تراس الحكومة الفلسطينية توعدت الاثنين في مواجهة التهديدات الاسرائيلية "بتلقين درس" للجيش الاسرائيلي اذا بدأ هجوما واسعا على قطاع غزة. وتتهم اسرائيل المجموعات الفلسطينية بالتزود باسلحة جديدة لا سيما بقذائف صاروخية مضادة للدبابات من الطراز الذي استخدمه حزب الله خلال حرب لبنان هذا الصيف، مهددة بتكثيف عملياتها.

وينفذ الجيش الاسرائيلي منذ 28 حزيران/يونيو عمليات عسكرية في قطاع غزة ردا على اسر مجموعات فلسطينية بينها حماس، جنديا اسرائيليا في 25 حزيران/يونيو في موقع حدودي قرب قطاع غزة. وقتل اكثر من 240 فلسطينيا في هذه العمليات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف