أخبار

بلير: النقاب رمز للفصل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بلير: الجيش البريطاني سيبقى في العراق المدة اللازمة لندن:قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم ان النقاب يعتبر "رمزا للفصل" الا ان للنساء المسلمات الحق في ارتداءه.وصرح بلير في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان بريطانيا تحتاج الى نقاش اوسع حول اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني، مضيفا ان "الناس يرغبون في رؤية توازن بين الاندماج وتعدد الثقافات".واوضح بلير ان النقاب "هو رمز للفصل وهذا هو السبب الذي يجعل الاخرين يشعرون بعدم الارتياح".واضاف "لا احد يرغب في القول ان النساء ليس لهن الحق في ارتداءه، فهذه مبالغة".

وقال ان مسالة الحجاب لمست مخاوف اوسع لدى الشعب البريطاني.واضاف "يرغب الناس في ان يعلموا ان الجالية الاسلامية بشكل خاص وكافة جاليات الاقلية تتمتع بالتوازن الصحيح بين الاندماج والتعددية الثقافية".وتابع "ونحن بحاجة الى اجراء حوار بطريقة حساسة، ولكن يجب اجراء الحوار".

وجاءت تصريحات بلير تعليقا على الجدل الذي اثارته تصريحات رئيس مجلس العموم البريطاني جاك سترو بان النقاب هو "التعبير المرئي للفصل والاختلاف".

التواجد البريطاني في العراق لا يزيد من التطرف

و في موضوع العراق، تعهد بلير بالابقاء على القوات البريطانية في العراق الى حين "انجاز مهمتها"، فيما رفض المزاعم بان التواجد العسكري البريطاني في البلد المضطرب يزيد من التطرف داخل بريطانيا وخارجها.ودافع بلير عن سياسات حكومته في العراق في رد على سؤال حول ما اذا كان يتفق مع رأي قائد الجيش البريطاني السير ريتشارد دانات الذي دعا الاسبوع الماضي الى الانسحاب السريع للقوات البريطانية من العراق لانها ادت الى تفاقم المشاكل الامنية في ذلك البلد.

وكانت تصريحات دانات لصحيفة ديلي ميل اثارت جدلا. الا انه ادلى في وقت لاحق بتصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اوضح فيه ان التواجد العسكري البريطاني يفاقم الوضع الامني في بعض مناطق العراق، الا انه مرحب به في مناطق اخرى مثل مدينة البصرة الجنوبية.

وقال بلير "بالطبع في بعض الحالات وفي بعض المناطق في العراق خاصة في المناطق التي تريد القوات العراقية ان تتولى السيطرة فيها الان، فمن المهم ان لا نمكث اكثر من المدة الضرورية". واضاف ان دانات "لم يقل ابدا ان علينا الخروج من العراق قبل انتهاء المهمة".

وصرح دانات لصحيفة الديلي ميل "لا اقول ان الصعوبات التي نواجهها في العالم سببها وجودنا في العراق، ولكن لا شك في ان وجودنا في العراق يفاقم تلك الصعوبات".وقال "علينا ان نخرج (من العراق) في وقت قريب لان وجودنا يفاقم المشاكل الامنية".

وقال بلير ان دانات لم يقصد ان على بريطانيا سحب قواتها من العراق "سواء تم انجاز المهمة ام لا"، مؤكدا "ان سياستنا هي ان نخرج من العراق عند انجاز المهمة. الخطير هو اي تلميح الى اننا سنخرج قبل انتهاء المهمة هذا ليس موقف دانات او اي شخص اخر اعرفه في الجيش".

وقال بلير ان ما يطمح اليه الجميع، بمن فيهم قائد الجيش والحكومة، هو "ديموقراطية فاعلة، واقتصاد فاعل، ووضع الامن في ايدي القوات العراقية".الا ان دانات صرح لصحيفة ديلي ميل ان خطة تشكيل ديموقراطية على النمط الغربي في العراق كانت مبالغة في الطموح وانه يتعين على الحلفاء الرضى بمجرد الابقاء على العراق دولة موحدة.

واضاف بلير انه "من الغريب" القول ان الحملة العسكرية في العراق او افغانستان تزيد من التطرف في بريطانيا، التي شهدت في تموز/يوليو الماضي اربعة تفجيرات انتحارية استهدفت وسائل النقل في العاصمة لندن قتل فيها الانتحاريون الاربعة اضافة الى 52 شخصا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف