أخبار

رايس توجهت إلى آسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المندورف اير فورس بايس (الولايات المتحدة): غادرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الثلاثاء الولايات المتحدة متوجهة الى طوكيو، المحطة الاولى في جولة اسيوية تهدف الى حض الدول المجاورة لكوريا الشمالية على التطبيق الكامل للعقوبات بحق بيونغ يانغ.

وقالت رايس خلال تقوف في القاعدة الجوية في المندورف (السكا) ان القرار الدولي 1718 يتضمن "مجموعة واجبات واعتقد ان كل الدول عازمة على تطبيقها".

وينص القرار 1718 الذي تم تبنيه بالاجماع على فرض حظر "على الاسلحة والمعدات المرتبطة بها" و"المعدات المرتبطة بالتكنولوجيا النووية او تلك المرتبطة بانتاج الصواريخ" و"السلع الفاخرة".واعلنت رايس انها تنوي الدعوة الى تطبيق العقوبات الاقتصادية والتجارية التي قررها مجلس الامن السبت تطبيقا صارما. وكان المجلس فرض السبت عقوبات على كوريا الشمالية ردا على التجربة النووية التي قامت بها.ولكنها اكدت ايضا ان الولايات المتحدة لا تريد التصعيد موضحة ان كوريا الشمالية ما زال مكانها على طاولة المفاوضات السداسية.

وشاركت روسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة الى جانب الولايات المتحدة في "المفاوضات السداسية" مع كوريا الشمالية بهدف اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامج التسلح النووي.وفيما توقفت هذه المفاوضات منذ نحو عام، اجرت كوريا الشمالية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر اول تجربة نووية لها لتصبح ثامن قوة نووية معلنة.وقالت رايس "نحن لا نرغب في تصعيد الازمة". واشارت مع ذلك الى انها ستؤكد خلال جولتها ان كوريا الجنوبية واليابان ستحظيان بحماية نووية اميركية في حال هددتهما كوريا الشمالية. واضافت ان "طريقة معالجة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية هو في الاعتماد على التحالفات القوية جدا القائمة مع كوريا الجنوبية واليابان اللتان يمكنهما التعويل كليا عليها (التحالفات) لحماية امنهما".

واعتبرت ان تجربة نووية ثانية ستزيد من عزلة كوريا الشمالية.كما اعتبر البيت الابيض امس الثلاثاء انه من "المعقول" توقع اجراء كوريا الشمالية تجربة نووية ثانية وحذر النظام الشيوعي من ان القيام بمثل هذه التجربة "لن يكون امرا جيدا" له.وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو امام الصحافيين "اذا كانوا يعتقدون اننا سندع ذلك يمر فسيدركون انهم مخطئون".

وبالنسبة للعقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على كوريا الشمالية، قالت رايس "هناك واجبات لفرض عقوبات على كوريا الشمالية. هناك واجبات لتفتيش بعض الشحنات".الا ان روسيا والصين وهما من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن تبديان تحفظات لفرض عقوبات دولية ان على كوريا الشمالية او ايران التي تستمر في تحدي الامم المتحدة برفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل.

وامس الثلاثاء، اكد المتحدث باسم الخارجية الصينية ان الصين ستطبق "بجدية" القرارات الدولية لكنه حذر من ان بكين ستاخذ في الاعتبار "قواعدها التجارية وقوانينها الوطنية".ولكن رايس قالت "نحن والصينيون لنا الكثير من المصالح المشتركة" في المنطقة. واعتبرت ان ارخبيلا كوريا مع سلاح نووي هو "مسألة قلق" لبكين.

ومن ناحيته، دعا رئيس الوزراء الروسي ميخائيل فرادكوف ونظيرته الكورية الجنوبية هان ميونغ سوك اليوم الثلاثاء الى تطبيق "كامل" للقرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي ردا على التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية.واعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية يرافق رايس في جولتها انه يتوجب على الدول بموجب بنود القرار 1718 مراقبة حدودها جيدا وكذلك مياهها الاقليمية ومجالها الجوي للحؤول دون مرور اية معدات حساسة من والى كوريا الشمالية.

وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "كل ما هو مرسل الى كوريا الشمالية او خارج منها يجب ان يخضع للتفتيش". واضاف ان الولايات المتحدة ترغب باقامة "بنية" تتيح بان تكشف "وبكل ثقة" اية عملية لنقل معدات انشطارية.

ومن المقرر ان تلتقي الوزيرة الاميركية المسؤولين اليابانيين الاربعاء قبل ان تعقد لقاء ثلاثيا مع نظيريها الياباني والكوري الجنوبي في سيول الخميس.وتتوجه رايس بعدها الى بكين لاجراء محادثات مع القادة الصينيين وتنتقل منها الى موسكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف